أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم «بيت المقدس»، في اتهامهم بارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيال ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، لجلسة 16 فبراير مع استمرار حبس المتهمين.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني، وخالد حماد بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد بإثبات حضور المتهمين وهيئة دفاعهم
استمعت المحكمة شهادة ضابط مجرى التحريات وقال بان تحرياته أسفرت عن انضمام العزيزي بتنظيم أنصار بيت المقدس، واستغلال مسكنه بتخزين الأسلحة الخاصة بالتنظيم.
وأشار الشاهد بأنه قام بعمل التحريات بشخصه وعرضها على النيابة العامة وضبط وإحضار المتهمين.
وقال الشاهد الثاني ضابط شرطة بأنه ألقي القبض على بعض المتهمين بناء على إذن صادر من النيابة العامة، لافتًا إلى أنه لا يتذكر تفاصيل الواقعة لمرور فترة طويلة وطلب إحالة.
كانت النيابة وجهت للمتهمين تهم ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علىحقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس «الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان»، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.