حصل حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، على 157 مقعداً من إجمالى 331 مقعداً، تمت الانتخابات عليها فى المرحلتين الأولى والثانية، من انتخابات مجلس الشعب، على القائمة والفردى، بنسبة تقترب من 51%، وجاء حزب النور فى المرتبة الثانية، حيث حصل على 79 مقعداً، بنسبة تقترب من 23%، وحصل حزب الوفد على المرتبة الثالثة بـ27 مقعداً، بنسبة تصل إلى 8.5%، وتراجع تحالف الكتلة المصرية إلى المرتبة الرابعة وحصل على 26 مقعداً فى الفردى والقائمة، وحصلت بقية الأحزاب والمستقلين على 38 مقعداً، بنسبة تصل إلى 11.5%.
وحصل تحالف «الحرية والعدالة» فى المرحلتين على سبعة ملايين و623 ألفاً و590 صوتاً فى نتائج القوائم، وجاء حزب «النور» فى المرتبة الثانية وحصل على خمسة ملايين و589 ألف صوت، واحتل تحالف «الكتلة المصرية» المرتبة الثالثة وحصل على 2 مليون و285 صوتاً، أما حزب «الوفد» فقد حصل فى المرحلتين على مليون و767 ألف صوت، وحصل حزب «الوسط» على 700 ألف و83965 صوتاً فى المرحلتين.
وأرجع المستشار عبدالغفار سليمان، نائب رئيس النيابة الإدارية، صعود التيار الإسلامى، إلى الدعاية الشديدة التى تمت ممارستها ضدهم، خاصة بعد حصولهم على النصيب الأكبر فى المرحلة الأولى، وهو ما أدى إلى تعاطف جماهير الناخبين معهم فى المرحلة الثانية، وأشار إلى أن المرحلة الثانية كان بها عدد كبير من الناخبين يفوق المرحلة الأولى، إضافة إلى أن مقاعد المرحلة الثانية بلغت 180 مقعداً، أما المرحلة الأولى 168 مقعداً.
وأضاف: «هناك أمر آخر ساهم فى صعودهم وهو أن محافظات المرحلة الثانية معظمها محافظات ريفية يسيطرون عليها بشكل كبير، بخلاف محافظات المرحلة الأولى فمعظمها محافظات حضرية».
وقال «سليمان» إن التركيبة السياسية للأحزاب والجماعات فى المحافظات لعبت دوراً كبيراً، وضرب مثلين بمحافظة الشرقية التى يسيطر عليها الإخوان المسلمون، وحصدوا جميع مقاعدها، وكذلك السفليون الذين حصلوا على معظم مقاعد محافظة السويس نظراً لانتشارهم بها بشكل كبير.
وأكد «سليمان» أن المرحلة الثالثة لن تختلف كثيراً عن المرحلتين الأولى والثانية، ولكنه أشار إلى أنه لا يمكن تحديد عدد المقاعد التى حصل عليها كل حزب إلا بعد إعلان نتائج المرحلة الثالثة.