ارتفاع قتلى الأمن السوري إلى 120.. ونشطاء يتحدثون عن إعدامهم بعد تمرد

كتب: أ.ف.ب الإثنين 06-06-2011 21:37

ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف عناصر الشرطة السورية بيد «تنظيمات مسلحة» في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب إلى 120 قتيلاً وفق مصدر رسمي، فيما تحدث نشطاء عن إعدام هؤلاء العناصر بعد تمردهم ورفضهم إطلاق النار على متظاهرين.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»: «ارتفع عدد (شهداء) قوى الأمن والشرطة في جسر الشغور إلى 120 (شهيدا) وأصيب العشرات بجروح بنيران تنظيمات مسلحة تحصنت في بعض المناطق واستخدمت أسلحة رشاشة ومتوسطة وقنابل يدوية».

من جانبه، قال ناشط إن «إطلاق نار تلاه انفجار سمع في المقر العام للأمن العسكري (في جسر الشغور)، ويبدو أنه حصل إثر عملية تمرد».

وأوضح أن الأمور بدأت، الأحد، حين أطلق «قناصة» النار على متظاهرين في المدينة ما أدى إلى مقتل عشرة من هؤلاء. وعلى الأثر، قام المتظاهرون بالتجمع حول المقر العام للأمن العسكري.

وأضاف «سمع بعدها إطلاق نار تلاه انفجار داخل» المقر، لافتا إلى أن «العديد من سكان المدينة فروا منها».

وأكد ناشط آخر أنه سمع إطلاق نار في المقر العام للأمن العسكري، وقال «أعتقد أنهم أعدموا عناصر من الشرطة رفضوا إطلاق النار على متظاهرين».

وأضاف «حصل تمرد في صفوف الأجهزة الأمنية».

وبحسب «سانا»، فقد قتل «عشرون من قوى الشرطة والأمن في الساعات الأولى من اليوم (الاثنين) جراء كمين نصبته عصابات مسلحة بالقرب من جسر الشغور».

وأوضحت أن «أكثر من 82 عنصرا (استشهدوا) لاحقا في هجوم قامت به تنظيمات مسلحة على مركز أمني».

كما تحدثت الوكالة عن «(استشهاد) ثمانية من حراس مبنى البريد في جسر الشغور جراء هجوم عشرات المسلحين عليه وتفجيره بواسطة أنابيب الغاز».

وأضافت الوكالة «وهاجم المئات من عناصر التنظيمات المسلحة عددا من الدوائر الحكومية في جسر الشغور، مما أسفر عن (استشهاد) ثلاثة من عناصر حماية هذه الدوائر كما قامت هذه التنظيمات بحرق وتخريب هذه الدوائر».

ولفتت إلى أن «القوى الأمنية والشرطة تحاصر بعض المنازل التي يتحصن فيها المسلحون ويطلقون النار على العسكريين والمدنيين».

وكان التليفزيون السوري الرسمي قد أعلن في وقت سابق أن 80 عنصرا من الشرطة قتلوا، الاثنين، على أيدي «تنظيمات مسلحة» في مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.

ووجه وزير الداخلية السوري محمد إبراهيم الشعر تحذيرا إلى «المجموعات المسلحة» مؤكدا أن «الدولة ستتعامل معها بحزم وقوة» و«لن يتم السكوت عن أي هجوم مسلح»، وذلك في بيان تلاه عبر التليفزيون، الاثنين.