قال عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: «ترشحى ليس (تمثيلية إخوانية)، لأننى على مدار تاريخى أنادى بفصل العمل الحزبى عن الدعوى، والجميع يعلم أنى مرشح مستقل يمثل جميع المصريين دون الخضوع لحزب أو جماعة ما».
وأضاف ـ خلال ندوة «مصر المستقبل» التى نظمتها كلية الطب جامعة الإسكندرية الاثنين : «لن يكون النظام المصرى إلا مصرياً يعبر عن إرادة المصريين وليس تركياً أو أفغانياً، لأننا مش شعب كحيان، ولابد ألا تكون للجماعة علاقة بالعمل السياسى، كما يجب أن تمارس العمل الدعوى بمفهومه الشامل فقط، لأن اللى هينتخبنى 21 مليون مصرى منهم مليون إخوانى». وقال «أبوالفتوح» إن علاج الفتنة الطائفية ليس بـ«التبويس» بين المشايخ والقساوسة، وإنما بتطبيق القانون على رقاب الجميع لتحقيق المواطنة. وأضاف: «البابا شنودة يفهم ويعرف جيداً أن رئيس مصر لابد أن يكون مسلماً، وبالتالى يجب ألا نُشعر المسيحيين بأى تهميش أو عنصرية فى التعامل». وانتقد ما وصفه بالتخويف الإعلامى من حكم الإسلاميين، قائلاً: «الإعلام يصور الإسلاميين وكأنهم ناس هييجوا من المريخ بالزعابيط». وأضاف: «كفانا صراعات داخلية، لأنها ليس لها محل من الإعراب»، واصفاً حملات التخوين فى الأوساط السياسية بأنها خطيرة.
ووصف المحاكمات العسكرية التى تشهدها البلاد فى الفترة الحالية بأنها انتهاك وعدوان على استقلال القضاء، داعياً إلى عدم استعجال القضاء فى قضايا الفساد المنظورة حالياً لضمان «عدم سلقها»، وإلا سيؤدى ذلك بدوره إلى تبرئتهم دون الوصول إلى الحقيقة.