«البحوث الإسلامية»: لقاء الطيب وفرانسيس يأتي في إطار مواجهة الإرهاب والتطرف

كتب: بسام رمضان الإثنين 04-02-2019 18:28

قال الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن هذا المؤتمر العالمي الحاشد الذي يأتي تحت عنوان «الاخوة الإنسانية» برعاية دولة الامارات يجسد روح الإنسانية والاساس الذي تقوم عليه العلاقات البشرية رغم اختلاف الأديان والمذاهب والأفكار، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي في إطار مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يستخدم الاختلاف الديني والمذهبي لكي يأجج الحروب.

وأضاف «عفيفي» خلال مداخلته مع الإعلامية منى بلهيم بالنشرة الإخبارية المذاعة على فضائية الغد، أن هذا المؤتمر أكد أن الأديان بريئة من الإرهاب وانها جاءت لإرساء معاني السلام والمواطنة والتعايش بين البشرية، لافتًا إلى أن قمة الأخوة الإنسانية جاءت لتعيد صفاء العلاقات الإنسانية إلى سابق عهدها.

وأشار أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن التقارب بين قادات الدينين تنعكس على الاتباع سواء على المسلمين أو المسيحيين، موضحًا أننا نعي قيمة الطائفة الكاثوليكية في العالم ونعي أيضًا رمزية البابا فرانسيس وفضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.

يذكر أن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى دولة الإمارات، زيارة تاريخية كونها الأولى إلى منطقة الخليج ككل، وتجمعه بشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب تحت مسمى «لقاء الأخوة الإنسانية»، وهو اللقاء الذي يندرج ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، بمشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات الدينية والفكرية في العالم.