قررت محكمة جنح أمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بعابدين، والتي تنظر محاكمة نقيب الصيادلة المعزول محيي عبيد، بتهمة الاعتداء عمدًا على صيدلي، حجز القضية إلى جلسة ٢٤ فبراير الجاري للحكم، مع استمرار حبسه.
كانت نيابة وسط القاهرة الكلية أحالت محيي عبيد، نقيب الصيادلة، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنح أمن الدولة العليا طوارئ، في قضية ضرب الصيدلي إسلام عبدالفاضل.
وقرر قاضي المعارضات حبس المتهم محيي عبيد، نقيب الصيادلة المعزول، 15 يومًا على ذمة التعدي على صيدلي أكتوبر الماضي.
ونسبت نيابة قصر النيل إلى محيي عبيد، نقيب الصيادلة، الموقوف بحكم القضاء الإداري، تهمة الضرب والإصابة العمد للصيدلي إسلام عبدالفاضل، ما أدى لإصابته بجرح في رقبته خلال نزاع بين أعضاء مجلس النقابة، أكتوبر الماضي.
وأصيب الصيدلي إسلام عبدالفاضل بجرح قطعي في رقبته، وجرى نقله إلى مستشفى قصر العيني، للعلاج إثر نشوب خلافات حادة، بين أعضاء مجلس الصيادلة على رأسهم محيي عبيد، الأمر الذي دعا الطرفين لعقد جمعيتين عموميتين في مايو الماضي، واتخذتا قرارات مضادة، الأولى قررت شطب الأعضاء المخالفين للنقيب، والثانية قررت شطب النقيب وإحالته للتحقيق.
وسادت حالة من الإغماءات والصراخ والبكاء بين عائلة نقيب الصيادلة المعزول، وبدأت قوات الأمن المتواجد أمام قاعة المحكمة في إبعادهم عن محيط القاعة.