أعلن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، نتيجة المرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب، والتي بلغت نسبة الحضور فيها، بحسب «إبراهيم»، 65.98% من إجمالي الناخبين البالغ عددهم 17 مليونا و978 ألفا و399 ناخباً وفقا لقاعدة بيانات الناخبين.
وقال «إبراهيم»، في المؤتمر الصحفي الذي عقد، بعد ظهر السبت، في الهيئة العامة للاستعلامات، إن «المرحلة الانتخابية الثانية مرت بسلام رغم أنها جرت في ظروف صعبة، ومليئة بالحقد والكراهية من أعداء العلم الذين قاموا بحرق المجمع العلمي».
وأضاف، أن «البعض يدعو لمليونيات الجمعة في ميدان التحرير والعباسية ، إلا أن أعظم مليونية شارك فيها الشعب المصري يوم خروجه إلى صناديق الاقتراع».
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات إن معهد كارتر الأمريكي، أشاد بتقدم نتيجة المرحلة الثانية والتي شهدتها مصر يومي 14 و15 الماضيين، وأضاف «المعهد أشار إلى أن الخبرة التي حصل عليها القضاة في المرحلة الأولى جاءت واضحة في المرحلة الثانية»، كما أكد معهد كارتر، على حد تعبير «إبراهيم»، «عدم وجود تجاوزات في المرحلة الثانية، خاصة خلال فترة الصمت الانتخابي من بعض المرشحين».
وأكد المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، أن المرحلة الثالثة ستشهد ظروفا انتخابية أفضل حيث تم استبعاد جميع معوقات المرحلتين السابقيتن في كل اللجان الانتخابية، على أن يتم تخصيص باب لدخول القضاة، والتأكد من وجود سيدة داخل كل لجنة للتحقق من هوية السيدات المنتقبات، كما يتم التأكد من سلامة نقل الصناديق إلى اللجان الفرعية.
وفيما يتعلق بزيارته إلى نادي مجلس الدولة تمهيدًا لحل المشاكل بين المجلس واللجنة العليا للانتخابات قال عبدالمعز: «لم تكن زيارتي للنادي، بل كانت زيارتي لفخامة المستشار رئيس المجلس، في إطار تبادل الزيارات بيننا، وأثناء وجودي معه تصادف وجود رؤساء الهيئات القضائية، ودار حوار بيننا وتناقشنا في جميع المشاكل التي تم حلها جميعا، وأنا أتحدث دائما على المكشوف وماعنديش حاجه أخبيها».
وبشأن استبعاد دائرة أسوان الانتخابية من المرحلة الثانية، قال: نحن في انتظار حكم المحكمة الإدارية العليا، مؤكداً أنه «لن يقوم بشطب أي مرشح لعدم صدور حكم قضائي بذلك».