اختتم الأسبوع التاسع مبارياته كاملة «تسع مباريات» لأول مرة منذ استئناف البطولة مرة أخرى بدءًا من الأسبوع السابع، وشهد هذا الأسبوع ارتفاعاً طفيفاً للغاية في معدل التهديف متماشياً مع حالة الفرق الفنية والبدنية بعد توقف طويل قد يتكرر كثيراً طوال هذا الموسم.
هذا الأسبوع شهد أول فوز يحققه فريق غزل المحلة الصاعد من الدرجة الأدنى على حساب بطل الكأس إنبي، والذى يواصل تراجعه بسرعة لا يحسد أبداً عليها، حيث يحتل حالياً المركز السادس عشر، بينما واصل حرس الحدود صحوته وتمسكه بالقمة حتى النفس الأخير عقب فوزه على المقاولون العرب وابتعاده بالصدارة عن «الأهلي» بفارق خمس نقاط، وعاد بطل الموسم الماضي إلى الصورة بعد غياب طويل للغاية بعد فوزه على مصر للمقاصة، الوصيف السابق، الذي تراجع بسبب تلك الهزيمة إلى المركز الخامس، فى حين ظهر الجونة داخل المربع الذهبي محتلاً المركز الرابع برصيد 15 نقطة بعد اتحاد الشرطة، الثالث بفارق نقطتين.
وبمرور سريع على إجمالى حصاد هذا الأسبوع، كانت هناك بعض اللمحات المميزة ..
- انتهت 7 مباريات بفوز أحد الفريقين بنسبة 78%، وهى النسبة الأعلى منذ عودة الدوري مؤخراً، وانتهت مباراة واحدة فقط بنتيجة التعادل السلبي، وهو اللقاء الذى جمع كل من الإنتاج الحربي والاتحاد السكندري صاحبي المركزين 14 و 10 على الترتيب.
- 18 هدفاً تم تسجيلها، بمعدل هدفين في المباراة بزيادة طفيفة للغاية عن معدل التهديف في الأسبوعين السابقين، وشهدت مباراة حرس الحدود والمقاولون العرب أكبر كم من الأهداف، بلغ 5 أهداف، حيث فاز الأول متصدر البطولة بثلاثة أهداف مقابل هدفين لصاحب المركز قبل الأخير.
- سجل رؤوس الحربة عشرة أهداف بنسبة 56%، في حين تقاسم لاعبو الوسط والمدافعون إحراز باقي الأهداف الثمانية.. وسجل اللاعبون الأجانب هذا الأسبوع ثلاثة أهداف، كان النصيب الأكبر لفريق غزل المحلة الذي سجل له كل من «أوسو ونيهون»، بينما وضع لاعب الجيش الغانى المخضرم «آرنيست بابا آركو» هدف فريقه الوحيد في مواجهة الداخلية التي انتهت بالتعادل وهدفه الشخصي الرابع في البطولة حتى الآن.
- هدافا هذا الأسبوع هما أحمد حسن مكي وسجل هدفين لفريق الحدود في مرمى المقاولون، وهو نفس ما كرره مهاجم اتحاد الشرطة خالد قمر في مرمى بتروجيت، ورفع كل منهما رصيده التهديفي هذا الموسم إلى خمسة أهداف حتى الآن، بينما لا يزال حسنى عبد ربه محافظاً على الصدارة بسبعة أهداف، يليه الثلاثي «أحمد حسن، أوسو كونان و مينوسو بوبا» بفارق هدف واحد فقط.
- خمس حالات طرد شهدتها المباريات التسع، وشهدت مباراة سموحة والجونة حالتي طرد، واحدة لكل فريق في المباراة التي انتهت بفوز الأخير في الدقائق الأخيرة من المباراة بهدف نظيف، كما أشهر الحكم مدحت الحوفي البطاقة الصفراء 6 مرات أيضاً.
- أشهر الحكام ما يقرب من 40 بطاقة صفراء بالإضافة إلى البطاقات الحمراء الخمسة المذكورة، بمعدل يزيد على 4 بطاقات في المباراة، وكانت مباراة طلائع الجيش والداخلية التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، قد شهدت أغزر معدل للبطاقات الصفراء حيث بلغت للفريقين سبع بطاقات «4 للأول و3 للثاني» كما أشهر الحكم إبراهيم نور الدين، في ثانى مبارياته كحكم للساحة، البطاقة الحمراء أيضا للاعب الجيش حلمي أحمد بعد البطاقة الصفراء الثانية.
- سجلت الفرق هذا الأسبوع ثلاثة أهداف من ركلات جزاء ليصبح عدد الأهداف التي أحرزت من ركلات ثابتة خلاله سبعة أهداف، حيث تم تسجيل ثلاثة أهداف من ركلات حرة خارج مناطق الجزاء بالإضافة إلى هدف واحد من ركلة ركنية للاعب الأهلي وليد سليمان حسب ما جاء في صدر أخبار الموقع الرسمي لاتحاد كرة القدم المصري، في حين أكد الحكم احتسابه كهدف ذاتى لمدافع المقاصة في مرماه، في حين بلغت نسبة الأهداف من الكرات المتحركة 61% بنسبة أقل من الأسابيع الماضية.
- تماشياً مع ظاهرة ثابتة عقب عودة الدوري، لم يتمكن أى فريق من التسجيل مع بداية أى مباراة وظلت الدقائق الخمسة عشرة الأولى بلا أى أهداف، لكن اللافت للنظر هذا الأسبوع هو توزيع الأهداف على عدة فترات فى كل المباريات، حيث تم تسجيل 18 هدفاً في ثلاث فترات «ربع الساعة الثاني والثالث من الشوط الأول»، وآخر ربع ساعة من المباراة.
- سجلت الفرق خمسة عشر هدفاً من داخل مناطق الجزاء واكتفت بتسجيل ثلاثة أهداف فقط من خارجها، وهو ما يشير إلى عدم استغلال التسديدات بعيدة المدى من أغلب الفرق، ومن ناحية أخرى يعكس مشاكل دفاعية بالجملة لدى الفرق التي استقبلت أهدافاً فى عدم قدرتها على صد ومنع التوغل داخل مناطقها والتسجيل منها.
- وكالعادة، كان للهجوم من العمق الحصيلة الأكبر من أهداف هذا الأسبوع، وبلغ عدد الأهداف 12 بنسبة 67%، بينما سجلت الفرق من الجبهتين اليمنى واليسرى ستة أهداف بالتساوى بينها .. وتنوعت بشكل منطقى إلى حد مهارات التهديف، حيث كانت الأغلبية بالأقدام اليمنى «9 أهداف» في حين تم تسجيل خمسة أهداف بالأقدام اليسرى للاعبين وأربعة أهداف بالرؤوس .. وهو تنوع لم نشهده فى الأسبوعين الماضيين.