قال محمد المصري، أحد المشاركين بحملة «خليها تعنس»، إن الحملة موجهة للأهل الذين يطلبون من الشاب طلبات أكثر من اللازم، مشيرًا إلى أن الشاب الذي يقدم على الزواج لا يتجاوز دخله الـ1200 جنيه، ما يجعله لا يستطيع حتى أن يوفر نصف ما يطلب منه من قبل أهل الفتاة التي يرغب في الزواج منها.
وأضاف «المصري» خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر» اليوم الأربعاء، أن الحملة لا تخاطب الفتاة في الأساس، ولكن تخاطب أسر الفتيات الذي يتجاوزون في طلبات الزواج، مشيرًا إلى أن هناك فتيات تؤيد الحملة حتى يساهمن في تقليل نفقات الزواج.
وتوقع «المصري» أن يكون للحملة تأثير إيجابي في تقليل نفقات الزواج، خاصة بعد اتساع وانتشار الحملة في الداخل، وحتى من المصريين المغتربين بالخارج.
ومن ناحية أخرى قالت نور نصر الدين، إحدى الفتيات التي ترفض الحملة، أن الحملة تهاجم الفتاة لكونها فتاة، مشيرة إلى أن «العنوسة» لفظ مرفوض ومهين لأي فتاة.
وأضافت «نصر الدين» خلال لقائها بـ«يحدث في مصر»، أنها ليست ضد الحملة، ولكنها تعترض بشكل أساسي على اسمها، مؤكدة أن تكاليف الزواج أصبحت كثيرة بشكل غير مقبول، وأن الأب والأم في بعض الأحيان يجعلون الفتاة سلعة.
وأوضحت «نصر الدين»، أن الحملة لن تؤتي ثمارها ولن تحقق المرجو منها بهذا الشكل، مطالبة بإصلاح الأمور أو علاج الخلل بشكل آخر.