مؤسس «خليها تصدى»: نجحنا فى تكديس السيارات بالموانئ.. ونطلب الرقابة على الأسعار

كتب: آيات الحبال, رنا حمدي الثلاثاء 29-01-2019 22:34

«خليها تصدى» حملة أسستها مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى للمطالبة بالامتناع عن شراء السيارات، للضغط على التجار ووكلاء السيارات لخفض الأسعار، وتقليل هوامش أرباحهم المبالغ فيها، وذلك تزامنا مع تطبيق قرار التخفيضات الجمركية على السيارات الأوروبية، وتفاعل الجمهور والإعلام مع الحملة بشكل ملحوظ، مما أربك حركة البيع والشراء فى سوق السيارات المصرية، وذلك ما أكده عدد من المسؤولين فى هذا القطاع، وأدى إلى تراكم السيارات داخل الموانئ.

محمد راضى، مؤسس حملة «خليها تصدى»، قال إن الحملة بدأت منذ 2015، وكان الهدف منها مواجهة زيادة أسعار الدولار فى هذا الوقت وارتفاع أسعار السيارات الذى قابل زيادة أسعار الدولار فى هذا الوقت، حيث وصل سعر الدولار آنذاك 7.60 جنيه، وكان مبرر التجار فى رفع الأسعار هو ارتفاع سعر الدولار، رغم ثبات سعر الدولار الجمركى فى هذا الوقت، استمرت الحملة لمدة عام، وحققت نجاحا، ثم توقفت بعد تحرير أسعار صرف الجنيه، مقابل الدولار «تعويم العملة» نظرا لارتباك السوق فى هذا الوقت على حد وصفه، وأيضا عدم تحديد أسعار ثابتة للسيارات أو الدولار الجمركى.

بعد ثبات سعر الدولار الجمركى عند 16 جنيها والبدء فى خفض أسعار الجمارك على السيارات الأوروبية لصفر فى بداية 2019 عادت الحملة من جديد «الجمارك اتشالت ومع ذلك أسعار العربيات زى ما هى وبتزيد والرد بتاع الوكلاء إن دى مصاريف على العربيات لكن الزيادات على العربيات غير مبررة».

يرى راضى أن الحملة نجحت بشكل كبير، وظهر ذلك عن طريق تجاوب وسائل التواصل الاجتماعى والإعلام وتراكم السيارات فى الميناء، موضحا أن الوكلاء والتجار لم يوضحوا أسباب هذه الزيادات رغم خفض الجمارك، وأوضح أن المطلب الرئيسى للحملة هو ضرورة وجود رقابة مشددة على أسعار السيارات وعدم ترك الفرصة لجشع الوكلاء أن يزيد.

واستمرارا لحملات السيارات على «فيسبوك»، وتزامنا مع حملة «خليها تصدى» اقترح عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى تدشين حملة جديدة لمساعدة المغتربين للسماح لهم بنقل سياراتهم مع الاستفادة من صفرية الجمارك.