وصف «ميت رومني»، في مقابلة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، الجمعة، والذي رشح نفسه لانتخابات الحزب «الجمهوري» للاقتراع الرئاسي في 2012 بالولايات المتحدة، القيادة الإيرانية بـ«الشريرة»، مؤكدا أنه سيحاول «قطع رأس نظام طهران» إذا انتخب رئيسا.
وأضاف «رومني»، الحاكم السابق لولاية «ماساتشوسيتس»: «إيران تحاول من جديد بناء إمبراطورية قائمة على الشر وتعتمد على ثروات الشرق الأوسط».
وأكد أنه لم يطلع على الملفات السرية للحكومة لذلك لا يستطيع أن يكشف الآن السياسة التي سيتبعها لوقف الطموحات النووية الإيرانية «المفترضة»، لافتا إلى أن الأمر «يمكن أن يكون شيئا مثل حصار أو ضربات جراحية، شيئا ما لقطع رأس النظام، وفي نهاية المطاف إزالة التهديد العسكري الذي تمثله إيران».
وقال إنه «مختلف مع رأي الرئيس أوباما، الذي قال إن للولايات المتحدة مصالح مشتركة مع كل العالم».
وقد تقدم «رومني» في ولاية «أيوا» على خصومه في السابق للفوز بترشيح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل أسبوعين من بدء عملية اختيار منافس أوباما في الاقتراع.
وأفاد استطلاع للرأي، نشر الخميس، بأن «رومني» حصل على 25% من نوايا التصويت، متقدما بذلك على «رون بول»، (20%)، والرئيس السابق لمجلس النواب نيوت جينجريتش، (17%).
كان الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، قد رأى، الخميس، أن «رومني» هو «أفضل خيار» للحزب الجمهوري، وقال إنه «رجل جيد وأعتقد أنه ناضج وعاقل وليس رجلا يلقي قنابل».