وقعت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بروتوكولات تعاون مع عدد من الشركات الفرنسية لتمويل مجموعه من المشروعات التنموية في إطار المسؤولية الاجتماعية للشركات الفرنسية العاملة في مصر ومنها شركة لوريال مصر وشركة شنايدر إليكتريك مصر ومؤسسة بنك كريدي أجريكول مصر للتنمية، بإجمالي قمتها٩١ مليون جنيه، في إطار فعاليات المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي.
وتضمن بروتوكول التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي مع شركة لوريال مصر –بحسب بيان الاثنين- إطلاق برنامج «الجمال من أجل الحياة» لتمكين المرأة اقتصاديًا بحيث يتم إنشاء وحدات تدريبية بمراكز استضافة وتوجيه المرأة ليتم تدريب ٥٠٠٠ سيدة على مدار خمس سنوات تدريبًا مهنيًا ما يؤهلهن ليصبحن خبيرات تجميل ومصففات شعر معتمدات من الشركة.
كما وقعت «والي» أيضًا بروتوكول تعاون مع شركة شنايدر اليكتريك مصر بهدف استخدام مصادر الطاقة النظيفة لإنارة القرى الأولى بالرعاية بالصعيد وجنوب سيناء خلال خمس سنوات وذلك نظرًا للخبرة الكبيرة التي تمتلكها الشركة في مجال استخدامات الطاقة النظيفة ضمن برنامج سكن كريم والذي تنفذه الوزارة لتحسين بيئة السكن للفئات الأولى بالرعاية.
اما البروتوكول الثالث تم توقيعه مع مؤسسة بنك «كريدي أجريكول» مصر للتنمية بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا وتوفير دعم مالي للمشروعات متناهية الصغر بالقرى الأكثر فقرًا حيث يجري توفير تمويل للمستفيدات على مدى ثلاث سنوات هي مدة تنفيذ البروتوكول.
وفي ذات السياق قامت «والي» بتوقيع بروتوكول تعاون مع شركة أورانج مصر للاتصالات وذلك في إطار سعي الحكومة المصرية ووزارة التضامن الاجتماعي إلى استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في مختلف نواحي الحياة، حيث يهدف هذا البروتوكول إلى التعاون في تقديم خدمات الاتصالات ونقل البيانات وإتاحة خدمات الإنترنت اللاسلكي للهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة كذلك العمل على توفير خدمة الدفع الإلكتروني عبر التليفون المحمول بحيث تكون مدة العمل بهذا البروتوكول هي خمس سنوات وذلك بالتنسيق مع وزارة الاتصالات في إطار استراتيجية الشمول المالي.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بحرص الشركات الفرنسية العاملة في مصر على تمويل برامج تنموية في إطار المسؤولية الاجتماعية لهذه الشركات وذلك في ظل العلاقات المصرية الفرنسية المتميزة والتي تشهد تطورا كبيرا خلال السنوات الأخيرة وتجسدت في زيارة الرئيس ماكرون ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين ويدعم ترجمة هذه العلاقات في برامج تنموية مشتركة.
يشار إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي كانت قد أنشأت وحدة للمسؤولية الاجتماعية تلعب دورًا حيويًا في التواصل مع القطاع الخاص وتربطه بالقضايا المجتمعية.