يسرا: سافرت إلى «كان» على نفقتى الخاصة وليس على حساب وزارة الثقافة

كتب: أحمد الجزار الأحد 05-06-2011 18:40

نفت يسرا ما تردد مؤخراً عن سفرها إلى مهرجان «كان» السينمائى ضمن وفد رسمى لوزارة الثقافة المصرية، وقالت فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» «لقد سافرت إلى المهرجان على نفقتى الخاصة ولم أسافر إطلاقا إلى المهرجان فى أى عام مضى على نفقة أحد، ولكن كانت هناك مرة وحيدة على نفقة يوسف شاهين عندما عرض فيلم (المصير).

ووصفت يسرا الدورة المنتهية لمهرجان كان بالرائعة، وقالت «الدورة الـ64 كانت بمذاق مختلف، خاصة بعد أن تم اختيار مصر ضيف شرف المهرجان فى سابقة هى الأولى من نوعها، وكان هناك احتفاء مشرف بفيلم (18 يوم) الذى كان خير سفير عن الثورة وقد فوجئ المشاهدون الأجانب بمستوى الفيلم وقد صفقوا أكثر من 10 دقائق متواصلة بعد العرض كما ظهر الفيلم بمستوى فنى متميز رغم تنفيذه فى وقت ضيق للغاية».

وقالت يسرا إنها استغلت سفرها إلى فرنسا هذه المرة وقامت بإجراء بعض الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحتها، أضافت أنها لم تعد إلى مصر حتى الآن بسبب هذه الفحوصات، وأكدت أنها تستعد للسفر إلى إيطاليا فى 10 يونيو الجارى للمشاركة فى مهرجان «تاورمينا» الإيطالى الذى ستبدأ فعاليات دورته السابعة والخمسين يوم 11 يونيو، وقالت يسرا إن مشاركتها فى المهرجان ستكون من خلال عضوية لجان التحكيم، حيث تم اختيارها لأول مرة للمشاركة فى هذا المهرجان باعتبارها إحدى أبرز نجمات الوطن العربى، وقد أكدت يسرا سعادتها بهذه المشاركة، وقالت إن مشاركتها فى هذا المهرجان إضافة حقيقية، حيث أن هذا المهرجان يعد من أعرق المهرجانات السينمائية فى إيطاليا وقالت إنها لم تتردد فى المشاركة رغم المجهود الشاق المبذول فى لجان التحكيم، كما أكدت يسرا سفرها إلى لبنان نهاية الشهر نفسه لحضور مهرجان «الموريكس دور» بعد أن تم اختيارها هذا العام لتكريمها على مجمل أعمالها.

وقالت يسرا إنها ليست المرة الأولى التى يكرمها هذا المهرجان فقد سبق وكرمت أيضا منذ سبع سنوات فى المهرجان نفسه عن مجمل أعمالها، أما عن تجربتها الدرامية المقبلة فأكدت أنها فضلت الغياب هذا العام لعدم الاستقرار الذى تشهده البلاد خلال هذه الأيام، وقالت: كان من المقرر أن أصور مسلسلا قبل الثورة، ولكنى فضلت تأجيله بسبب هذه التغييرات وضيق الوقت أيضا، كما أن تغير الواقع يحتاج إلى تغير جذرى أيضا فى الدراما، وكان لابد ألا أتعجل حتى أقدم عملا يتناسب مع الواقع الحالى.