أعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة، الجمعة، استشهاد فلسطيني يدعى إيهاب عطالله حسين عابد برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب شرق قطاع غزة، وارتفاع حصيلة الإصابات برصاص الاحتلال إلى 39 مصابا على طول الحدود الشرقية للقطاع.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه تعاملت مع 39 إصابة جراء قمع قوات الاحتلال التظاهرات السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، من بينها 6 إصابات بالرصاص الحي و6 إصابات بالرصاص المطاطي، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وإصابة 16 مواطنا بقنابل الغاز.
وأوضحت الهيئة أن الإصابات وزعت في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث سجلت طواقم الهلال الأحمر إصابة 6 مواطنين في شمال القطاع و10 في منطقة شرق غزة و14 إصابة في الوسطى و7 إصابات في خان يونس وإصابتين في رفح.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال استهدفت سيارة إسعاف تابعة لها بقنابل الغاز، وأصابت عددا من المسعفين بالاختناق الشديد شرق غزة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص وقنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين في مخيم العودة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما استشهد، مساء الجمعة، الشاب الفلسطيني أيمن أحمد عثمان حامد من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، إثر إصابته بالرصاص الحي في الصدر، الذي أطلقه جنود الاحتلال الإسرائيلي، المتمركزون داخل أحد الأبراج العسكرية، المقامة بالقرب من قرية عين يبرود القريبة.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن جنود الاحتلال احتجزوا جثمان الشهيد حامد، مؤكدة أن شابا آخر أصيب بالرصاص الحي في اليد، جرى نقله إلى أحد مستشفيات رام الله لتلقي العلاج.
من جهة أخرى، أصيب مواطن بعيار معدني في الرأس، خلال مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في جبل الريسان التابع لقرى رأس كركر، وكفر نعمة، وخربثا بني حارث غرب مدينة رام الله. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطواقم الطبية نقلت مواطنا إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث يعاني من نزيف في الدماغ وكسر في عظم الجمجمة، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وكانت مواجهات اندلعت في جبل الريسان المهدد بالمصادرة لصالح التوسع الاستيطاني، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.