أعلنت إدارة البورصة أن قيادات سياسية وحزبية ستفتتح جلسة البورصة الإثنين القادم ، بهدف التعريف بأهمية سوق المال فى الاقتصاد المصرى.
وقال مصدر بالبورصة إن الحضور سيكونون من مختلف الأطياف السياسية فى مصر حاليا، في مقدمتهم الدكتور محمد البلتاجى ممثلا عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعه الإخوان المسلمين، وعصام سلطان ممثلا عن حزب الوسط، والدكتور هانى سرى الدين عن حزب المصريين الأحرار والكتلة المصرية، والسيد البدوى عن حزب الوفد، فى حين لم يحدد بعد من سيحضر عن حزب النور، وباقى الأحزاب.
يأتى هذا في وقت نصحت فيه مجموعة «أكسفورد للأعمال»في تقرير حديث أصدرته بالتعاون مع عدة جهات مصرية، بشراء الأسهم الدفاعية التي تأثرت بصورة سلبية نتيجة عدم استقرار الوضع السياسي بمصر.
وبلغ اجمالي خسائر البورصة المصرية نحو 196 مليار جنيه منذ بداية العام فيما تراجع الاسبوع الماضي مؤشر الاسهم النشطة «اى جى اكس 30»منخفضا 7,7% بعد ان فقد 304 نقطة، بينما تراجعا مؤشرا الاسعار بنسب وصلت 8,4%.
وتكبدت البورصة المصرية خلال تعاملات الاسبوع الجاري خسائر سوقية بلغت 19.8 مليار جنيه بعد ان هبط راسمالها السوق من 311.8 مليار جنيه الى 291.9 مليار جنيه.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لإحدي شركات ادارة صناديق الاستثمار ، أن الأحداث والاضطرابات الأخيره أمام مجلس الوزراء الأسبوع الماضى ألقت بظلالها السلبيه على أداء مؤشرات السوق خلال تعاملات الأسبوع.
ويرى عادل أن أحد أهم أسباب تراجع السوق بخلاف اضطرابات مجلس الوزراء، هو حكم محكمة القضاء الإدارى ببطلان عقد بيع شركة «النيل لحليج الاقطان»إلى جانب تخفيض التصنيف الائتماني لمصر.
وتوقع عادل أن يحقق السوق ارتدادة تصحيحية لأعلى خلال تعاملات الأسبوع الحالي في حالة استقرار الوضع السياسي، وعدم حدوث توترات واشتباكات جديدة.
وقال عيسى فتحي نائب رئيس الشعبة العامة لشركات الاوراق المالية «الصورة عادت من جديد لتصبح غير واضحة رغم السير في الانتخابات البرلمانية»،ومن الصعب التكهن بأداء البورصة خلال الأسبوع المقبل، و اضاف «ميدان التحرير هو الوحيد القادر على تحديد اتجاه السوق».