تطورات «انقلاب فنزويلا» (تسلسل زمني)

كتب: بوابة الاخبار الأربعاء 23-01-2019 23:01

تصاعدت حدة الأزمة في فنزويلا على نحو سريع إثر إعلان رئيس البرلمان خوان جوايدو، تنصيب نفسه قائما بأعمال «رئيس البلاد». وسرعان ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف به رئيسا للبلاد، وتبعته عدة دول، وسط تلاحق سريع للأحداث في هذا البلد اللاتيني.

في أول رد على الانقلاب، أعلن الرئيس «مادورو» قطع العلاقات البلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، مانحًا البعثة الدبلوماسية الأمريكية 72 ساعة لمغادرة البلاد. «مادورو» أكد في كلمة أمام حشد من أنصاره في العاصمة كاراكاس: «لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأمريكية. سأبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي ينتخب رئيسًا دستوريًا ل​فنزويلا​».

وترصد «المصري اليوم»، الدول المؤيدة لرئيس البرلمان بجانب أمريكا وكندا، والأخرى التي مازالت تعترف بمادورو رئيسًا لفنزويلا.

1- جواتيمالا تعترف بـ«خوان جوايدو» قائما بأعمال الرئيس في فنزويلا

2- كولومبيا تعترف بـ«خوان جوايدو» قائما بأعمال الرئيس في فنزويلا

3- الأرجنتين تعترف بـ«خوان جوايدو» قائما بأعمال الرئيس في فنزويلا

4- باراجواي تعترف برئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا «خوان جوايدو» قائما بأعمال رئيس البلاد

5- تشيلي وبيرو تعترفان بـ«خوان جوايدو» قائما بأعمال الرئيس في فنزويلا

6- البرازيل تعترف بـ «خوان جوايدو» قائما بأعمال الرئيس في فنزويلا

7- منظمة الدول الأمريكية تعترف برئيس الجمعية الوطنية في كاراكاس «خوان جوايدو» رئيسا لفنزويلا

بينما جاء على رأس المؤيدين لمادورو، رئيس بوليفيا إيفو موراليس أكد تضامنه مع نيكولاس مادورو، فيما ذكر متحدث باسم الرئاسة المكسيكية أنه «لا ندعم قرار منظمة الدول الأمريكية الاعتراف بخوان جوايدو رئيسا لفنزويلا».

وانضمت روسيا لمؤيدي مادورو، حيث صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف بأن الولايات المتحدة تتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية لفنزويلا.

وقال كوساتشوف في حديث لوكالة «نوفوستي»، اليوم الأربعاء: «مهما حدث في فنزويلا، فإن ذلك يعتبر شأنا داخليا لهذه الدولة. ويجب دعم الشعب الفنزويلي من خلال تطوير التعاون مع هذا البلد والمساعدة على حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة فيها، وليس من خلال حصارها».

وأضاف أن «كل السياسات الأمريكية تجاه فنزويلا، بما في ذلك التصريحات الأخيرة (للرئيس دونالد) ترامب تعتبر تدخلا سافرا وفظا في شؤونها الداخلية».