صدر مؤخرا عن «ميادين» كتاب عن أول مذيعة ليبية، من إعداد وتقديم فاطمة غندور المهتمة بقضية المرأة وتاريخ نضالها، وكانت قد أعدت كتب: «خديجة عبدالقادر- ليبية في بلاد الانجليز» و«نساء خارج العزلة» ما يحتوي سير نساء عدة، ولها مخطوط في ذات المسألة.
الكتاب يتناول مذكرات مذيعة التلفزيون الأولى عايدة سالم الكبتي، الفتاة الموظفة بالمكتبة الفنية بالإذاعة عام 1965 م، ذات الخمسة عشر ربيعا تقدمت برغبتها، ودخلت اختبارا لتصبح مذيعة ،فقد المعيل الأب سيجعلها وشقيقتها تتحملان مسؤولية العمل المبكر رفقة مقعد الدراسة، هي من الجيل الثاني الذي لحق بالإذاعة المسموعة، كانت أصوات رائدات العمل الإذاعي مبتدأه حميدة بن عامر في بنغازي 1957،وعويشه الخريف 1958 بطرابلس، وستنطلق خديجة الجهمي العلامة وأيقونة الإصلاح المجتمعي من راديو بنغازي بدعم وتشجيع كبيرين من رائدة الوطن حميدة العنيزي ثم تنزل خديجة بإذاعة عاصمة البلاد 1963.
في المذكرات أحاديث حول مقابلاتها لشخصيات مثل المطربة نجاة الصغيرة التي رفضت أن يجري الحوار معها رجل، وبعض من طرف ومواقف الفنانين وقصص لشخصيات مميزة كملكة ليبيا ولرئيس الوزراء الشاعر عبدالحميد البكوش.
وكانت ميادين للصحافة والنشر الليبية قد أصدرت هذا العام أيضا: «أول مذيعة تلفزيون ليبية/عايدة الكبتي- مذكرات من إعداد فاطمة غندور»و «ليبيا الدينار والدولار- رمزي مفراكس». وخلال العام الماضي لأحمد الفيتوري: رواية «ألف داحس وليلة غبراء»، وكتاب «نوري الكيخيا المناضل الباهي الليبي»، وكتاب «محمد الفقيه صالح قصيدة طرابلس الغرب».