قضت الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، الثلاثاء، بالإعدام شنقا لطالب جامعي قتل مدرسًا بمرحلة التعليم الأساسي بأبوالمطامير لقيام المدرس بخطبة فتاة كان يرغب في خطبتها، وذلك بعد الاطلاع على رأى فضيلة المفتي، كما قضت بحبس عامل 10 سنوات لاشتراكه في الجريمة وقيامه بمساعدة المتهم في نقل جثة المجني عليه بسيارته الخاصة.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن معوض الباهى رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن محمود الديب ورامة سعيد محمد، وسكرتارية إبراهيم المتولي، ومعاذ إبراهيم حامد، في القضية رقم 13679 جنايات أبوالمطامير لسنة 2014 والمقيدة برقم 2118 لسنة 2014 كلي وسط دمنهور.
كان مأمور مركز شرطة أبوالمطامير تلقى بلاغًا بتغيب «عمرو.م» مدرس، ووجه مدير المباحث بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، وأسفرت تحريات المباحث إلى أن وراء اختفاء المدرس «أحمد.ع» طالب جامعي، و«محمد.ج» عامل بإحدى الشركات بالإسكندرية، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الثاني، واعترف بالاشتراك مع المتهم الأول في استدراج المذكور لمنطقة مجاورة للقرية محل إقامته، وذلك بدعوى إنهاء خلاف بسبب خطبته لإحدى الفتيات، والتي كان يرغب المتهم الأول في خطبتها.
وأضاف المتهم بأنه عقب وصولهما قام المتهم الأول بإطلاق عيار نار من بندقية خرطوش كانت بحوزته ما أدى لإصابة المجني عليه بطلق ناري بالبطن وتوفى على إثرها، وقاما بنقل الجثة وألقياها في مصرف زراعي بدائرة كفر الدوار، وأرشد المتهم عن مكان الجثة، والتي تم انتشالها بالتنسيق مع ضباط وحدة مباحث مركز شرطة كفر الدوار.
تم ضبط المتهم الأول بأحد الأكمنة واعترف بارتكابه الواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم وهو عبارة بندقية خرطوش عيار 12 محلية الصنع وطلقة من ذات العيار تم ضبطها، وقام أهلية القتيل عقب ذلك بإشعال النيران في منزل ملك عائلة القاتل، وتمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف وقتها.