صحف أمريكية تتوقع «عدم عودة صالح إلى اليمن».. ونائبه يلتقي قادة في الجيش

كتب: وكالات الأحد 05-06-2011 10:49

توقعت مصادر أمريكية عدم عودة الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح، مجددًا إلى الرئاسة بعد نقله سلطاته إلى نائبه، عبدربه منصور هادي، إثر إصابة صالح بجروح في قصف استهدف المجمع الرئاسي.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن «السعوديين الذين استقبلوا صالح في الرياض لعلاجه من الإصابات، التي لحقت به سعوا منذ البداية إلى تنحية صالح عن السلطة ونقلها إلى نائبه، كما جاء في مبادرة خليجية رفض الرئيس اليمني توقيعها لأسابيع».

وأضافت أنه «بالرغم من أن مغادرة صالح لليمن قد تحد من التوترات في صنعاء على المدى القصير، فإنه لا توجد خطة واضحة موجودة لتحقيق تحول سياسي دائم في اليمن»، مشيرة إلى أن «ثمة مخاوف في ظل هذا الفراغ أن تبدأ فصائل المعارضة والمحتجين الشباب في قتال بعضهم البعض».

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين سعوديين، رفضوا الكشف عن هوياتهم، القول إن «صالح وافق فقط على مغادرة اليمن عندما ساءت حالته بعد الهجوم على قصره، الجمعة». وأكدت «نيويورك تايمز»، استنادا إلى محللين لم تسمهم، أن «المغادرة المفاجئة لصالح فاجأت اليمنيين، وقد تمثل تحديا خطيرا للولايات المتحدة التي تشعر بقلق شديد حيال الفوضى المتصاعدة في اليمن».

وبدورها قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن مغادرة صالح لليمن «تجعل من غير المحتمل أن يعود إليها مجددا»، معتبرة أن توجه الرئيس اليمني إلى السعودية «على ما يبدو لتلقي العلاج» زاد من فرص فقدان أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في الحرب ضد القاعدة بعد أن فقد صالح سيطرته على السلطة وترك خلفه دولة تنزلق نحو الفوضى.

على صعيد آخر، نقلت قناة «العربية» التليفزيونية الفضائية، الأحد، عن مصادر، قولها إن «عبدربه منصور هادي، القائم بأعمال رئيس اليمني، سيجتمع مع قادة عسكريين وأبناء الرئيس اليمني، علي عبدالله صالح». كان صالح قد غادر اليمن متجهًا إلى المملكة العربية السعودية، السبت، «للعلاج بعد إصابته في هجوم بقذائف على قصر الرئاسة».