«إحنا حبايب».. بهذه الجملة وصف الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، علاقته بالمجلس العسكرى، نافياً فى الوقت ذاته أن يكون مدعوماً من المؤسسة العسكرية فى الترشح للرئاسة. وقال «شفيق»، خلال مؤتمر نظمه مجلس الأعمال الكندى المصرى، الذى يرأسه المهندس معتز رسلان، الاربعاء ، تحت عنوان «مصر على الطريق الصحيح»: «مهنتى (مقاتل) فى كل ما أؤديه من عمل، وأهوى أن أخوض الصعاب، وهذا سبب قرار ترشحى للرئاسة بعد 6 أشهر من الاعتزال»، وأؤكد أن المؤسسة العسكرية لا تدعمنى على الإطلاق.
وأكد «شفيق» أهمية الحوار والتفاهم بين القوى السياسية وشباب الثورة والمجلس العسكرى، وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة أمام مجلس الوزراء وحريق المجمع العلمى نفذتها فئة (مندسة) تريد هدم مؤسسات الدولة، ودق (إسفين) بين طوائف الشعب المختلفة من جهة، والجيش والشرطة من الجهة الأخرى»، وأوضح أن الرابح الوحيد من هذه الأحداث هو «اللهو الخفى».
وعن التغييرات التى يمكن أن يحدثها فى مصر إذا فاز بمنصب رئيس الجمهورية، قال: «من حق المصريين أن ياكلوا(Fish and chips) ـ «فيش آندشيبس» أكلة بريطانية شعبية ـ بدلاً من الفول والطعمية». وطالب بتحويل مناطق فى سيناء وقناة السويس إلى مناطق صناعية عالمية حرة لتشجيع الاستثمارات الأجنبية.