أصدرت وزارة الداخلية، السبت ، بياناً بشأن الأحداث التى شهدها ميدان التحريرالجمعه ، قالت فيه «إن مجموعة من البلطجية اعتدوا على إحدى الفتيات بالضرب والتحرش بها بملامسة أجزاء من جسدها وتمزيق ملابسها والتعرض لها على وجه يخدش حياءها»، مشيرة إلى أنه فور وقوع هذه التصرفات السلبية السافرة تدخل على الفور كل من مأمور قسم شرطة قصر النيل، ومفتش مباحث فرقة غرب، ورئيس مباحث قسم قصر النيل، والملازم أول أحمد سامى مصطفى، الضابط بالقسم، والمعينون لملاحظة الحالة الأمنية بميدان التحرير من الخارج وتأمين الأماكن المحيطة بالميدان للسيطرة على الموقف وإنقاذ الفتاة وإبعاد المتجمعين عنها، غير أنهم استمروا فى التعدى عليها حتى أغشى عليها، مما دعا الضابط الأخير إلى إطلاق رصاصتين فى الهواء لتفريقهم، وتمكن رجال الشرطة من انقاذ الفتاة وهى فى حالة إغماء ووضعها داخل سيارة أجرة أقلتها بعيدا عن الميدان». وأضاف البيان: «بعد ذلك اعتدى بعض المتظاهرين على الضابط الأخير وانتشرت شائعة مضمونها أن الشرطة أطلقت النار على أحد الثوار، وقد ترتب على ذلك التفاف مجموعة من شباب الثورة حول الضابط وانتزعوا سلاحه وجهاز الاتصال اللاسلكى، اعتقادا منهم أنه أطلق النار على أحد المتظاهرين، لكن عقب معرفتهم بحقيقة الأمر، أعادوا إلى الضابط السلاح وجهاز الاتصال. وأشار البيان إلى أن قوات الشرطة بمديرية أمن القاهرة شنت حملة أمنية مساء الخميس وصباح الجمعة لإخلاء ميدان التحرير وكوبرى قصر النيل من الباعة الجائلين الذين اعتادوا استثمار المسيرات والمظاهرات التى يشهدها الميدان للتواجد بكثافة.
وأكد البيان أن قوات الشرطة لا تتواجد وسط التجمعات التى توجد فى الميدان أيام التظاهرات والمسيرات، حيث يقوم المتظاهرون بتأمين أنفسهم ومنع حدوث أى خروج على الأمن، فيما تتولى قوات الشرطة تأمين محيط الميدان من الخارج وتأمين المبانى والمنشآت الموجودة وملاحظة الحالة الأمنية بالشوارع والتقاطعات المحيطة به.