قال محمد هاشم، مدير وصاحب دار «ميريت» للنشر، إن منصور أمين منصور، الشاب المتهم في قضية «اشتباكات مجلس الوزراء»، والذي قال في تسجيل فيديو عرضه المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مؤتمر صحفي، إن هاشم حرضه على الاشتباك مع قوات الجيش، أدلى بهذا الاعتراف بعد تعرضه للتعذيب.
وأفرج قاضي التحقيق الموكل نظر القضية عن منصور مساء الخميس.
وأكد «هاشم» أن أول ما فعله منصور، الذي يسكن في العقار المجاور لمقر دار ميريت، هو زيارة هاشم واعترافه له بأنه تعرض للتعذيب على يد قوات الجيش داخل مقر مجلس الشعب، وذلك بعد «اختطافه من أمام منزله واقتياده إلى هناك وتعذيبه بغرض إجباره على تسجيل الاعتراف ضد هاشم»، وأنه بعد ذلك تم عرضه على النيابة كأحد المتهمين في القضية أمام نيابة زينهم.
وأضاف: «أسرة الشاب خائفة من تعرض ابنها للإيذاء وطلبت منا حمايتها.. ولا أتصور أن تستمر هذه الممارسات بعد قيامنا بالثورة.. لا أتصور أن يتم تعذيب الناس بهذه الطريقة حتى يدلوا باعترافات كاذبة للإيقاع بي أو بغيري».
وكان المجلس العسكري عرض مقاطع فيديو لعدد ممن قال إنهم متورطون في اشتباكات «مجلس الوزراء» أدلوا فيها باعترافات أن «هناك من دفعوا أموالاً لهم ليقوموا بمهاجمة الجيش والشرطة ومباني الدولة ومن بينهم الناشر محمد هاشم».