أعلن الجنرال المتقاعد على غديري ترشحه للانتخابات الرئاسية الجزائريّة، ليصبح أوّل مرشّح في الاقتراع المقرّر، أبريل المقبل، حيث تنتهي الولاية الرابعة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، حسب موقع «سكاي نيوز عربية».
يأتي إعلان ترشّح الجنرال المتقاعد غداة إعلان الرئاسة الجزائريّة أنّ الانتخابات الرئاسيّة ستُجرى في 18 أبريل المقبل، ورغم الوضع الصحّي للرئيس بوتفليقة وتقدّمه في السنّ، يدعوه معسكره منذ أشهر إلى الترشّح لولاية رئاسيّة خامسة.
ولم يكشف بوتفليقة بعد أيّ قرار في هذا الشأن. وبموجب القانون، سيكون لدى المرشّحين المحتملين حتى 4 مارس للتسجيل لدى المحكمة الدستوريّة الجزائرية.
وشكّل الغموض بشأن ترشيح بوتفليقة من عدمه محور النقاش السياسي في الجزائر على مدى أشهر. لكنّ الجنرال غديري كان أوّل من أخذ زمام المبادرة، معلنًا في بيان لوسائل الإعلام الجزائرية «قرّرتُ أن أقبل التحدّي والترشّح في الانتخابات الرئاسيّة».
وقال الجنرال البالغ 64 عامًا: «هذا التحدّي الكبير ينطوي على طرح أسئلة دون أيّ محظورات على النظام القائم». وعزّز غديري صورته العامّة بسلسلة مشاركات إعلاميّة في الأسابيع الأخيرة.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة «الوطن»، ديسمبر الماضي، انتقد تكهّنات حول إمكان تأجيل الانتخابات وتمديد ولاية بوتفليقة، قائلاً إنّه يتوقّع أن يوقف الجيش خطوةً مماثلة، وأثارت تصريحاته حفيظة وزارة الدّفاع التي توعّدت باللجوء إلى القضاء إذا تمّ خرق القواعد المتعلّقة بسلوك العسكريّين المتقاعدين في الجزائر.