أكد وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأردني أيمن الصفدي، مجددا، ضرورة كسر الجمود الحالي في الأزمة السورية واستئناف المفاوضات السياسية في جنيف، وفقاً لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، حفاظاً على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده شكري، اليوم السبت في بيروت، مع نظيره الأردني، على هامش اجتماعات القمة العربية الاقتصادية التنموية.
واستعرض الوزيران خلال الاجتماع سُبل البناء على ما تحقق خلال الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الأردن والقمة التي جمعته مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، سواء على صعيد العلاقات الثنائية أو على صعيد التنسيق الاستراتيجي بين البلديّن تجاه القضايا الإقليمية والدولية.
وناقش الوزيران آخر تطورات القضية الفلسطينية، مجددين تمسكهما بحل الدولتين ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بوصفها السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل في المنطقة.
كما تناول النقاش تطورات الجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية والتي ثمّنها الجانب الأردني.