صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية قالت فى تقرير لها الجمعه، إن قطاع السياحة تأثر كثيرا بالأحداث فى دول المغرب والشرق الأوسط منذ الشتاء الماضى، وأن المزارات السياحية الرئيسية لاتزال مهجورة فى أعقاب الثورات الديمقراطية فى الدول العربية، ففى مصر انخفضت أرقام السائحين الأجانب بنحو النصف، حوالى 45.3% خلال الشهور الأربعة الأولى من 2011، وانخفضت نسبة إقبال السائحين على مصر بنحو 80% فى فبراير، و60% فى مارس، و35% فى أبريل بالمقارنة بالعام الماضى.
وأضافت الصحيفة أنه من أجل مواجهة الانخفاض فى السياحة، فمصر تعد حملة دعائية للترويج للسياحة ستظهر فى الصحف وعلى الـ«فيس بوك».
وتابعت الصحيفة أن منير عبدالنور، وزير السياحة المصرى، سيسافر 7 يونيو المقبل إلى باريس، فى إطار خطة إنعاش السياحة، وتابعت الصحيفة أن الوزير قال إن الهدوء النسبى على الخريطة السياسية شىء مبشر، يجعلنا نستطيع رؤية «نهاية النفق»، مبينا أنه لم يقع حادث واحد للسائحين الأجانب فى مصر منذ 25 يناير. وقالت الصحيفة إن ناهد رزق، مديرة مكتب السياحة فى مصر بباريس، قالت: «لقد تمكنّا بالفعل من جلب السياح من بلدان أوروبا الشرقية لمصر، وهدفنا الآن هو طمأنة الأوروبيين بأن كل شىء على ما يرام فى البلاد.