نقل رئيس الوزراء اليمني إلى السعودية.. وتجدد المواجهات في صنعاء وتعز

كتب: أ.ف.ب السبت 04-06-2011 18:13

نُقل رئيس الوزراء اليمني، علي محمد مجور، السبت، إلى السعودية لتلقي العلاج بعد أن أصيب الجمعة في قصف استهدف القصر الرئاسي فيما تجددت المواجهات في تعز وصنعاء، ما أسفر عن سقوط قتيل.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أنه إلى جانب مجور، نقل إلى السعودية للعلاج رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس ونظيره لشؤون الدفاع والأمن راشد محمد العليمي.

وأفاد مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية أن حالة الرئيس علي عبدالله صالح الذي نقل إلى المستشفى العسكري في العاصمة بعد إصابته في الهجوم مستقرة ولا تثير القلق.

وقال المصدر إن المسؤولين الأربعة سيواصلون علاجهم في السعودية حيث المنشآت الطبية أفضل تجهيزا من اليمن.

أما الرئيس اليمني الذي أصيب «إصابة طفيفة في الرأس» بحسب مسؤول يمني كبير، فأكد أنه بخير في كلمة صوتية بثها التليفزيون الرسمي مساء الجمعة بعد القصف على مسجد القصر الرئاسي والذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط.

واتهم صالح آل الأحمر الذين يخوضون منذ أيام معارك دامية مع قواته باستهدافه متوعدا بمحاربتهم وملاحقتهم. وأعقب الهجوم قصف لمقار آل الأحمر في جنوب العاصمة بالقرب من القصر الرئاسي.

وقتل عشرة أشخاص وجرح 35 آخرون في القصف الذي نفذه الجيش الجمعة على منزل الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر في جنوب صنعاء.

وفي تعز على بعد 270 كلم جنوب غرب صنعاء، دارت معارك السبت بين قوات الرئيس اليمني ومسلحين كانوا يتولون حماية مئات المحتجين في ساحة الحرية حيث تم تفريق معتصمين بالقوة، ما أسفر عن سقوط أكثر من خمسين قتيلا بحسب، ما أفاد شهود عيان.

ودعت المعارضة اليمنية الدول «الشقيقة» والأسرة الدولية إلى «التحرك لإنقاذ اليمن وشعبه من آتون حرب أهلية».

وفي الجنوب قتل 10 أشخاص هم ستة عسكريين وأربعة عناصر مفترضين من القاعدة الجمعة في تجدد أعمال العنف في مدينة زنجبار التي يسيطر عليها متطرفون بحسب مصادر عسكرية.