أعلن الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، رفض حزبه للتعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية قبل يونيو المقبل، مشيرًا إلى أن ما يطرحه البعض بشأن تأجيل انتخابات «الشورى» وإجراء «الرئاسية» أولاً، «غير واقعي»، ولايتفق مع الإعلان الدستوري، وأن الإخوان لا يقبلون ذلك شكلاً وموضوعًا.
وقال مرسي، عقب الإدلاء بصوته فى جولة الإعادة بمحافظة الشرقية بمدرسة السادات بالزقازيق، إن «هناك من يحاول إعاقة الانتخابات البرلمانية عن قصد من خلال أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، ومع ذلك فنحن مع حق التظاهر السلمي وعدم التعامل مع المتظاهرين بعنف، ونطالب السلطة الحاكمة فى مصر بمحاكمة المسؤولين عن أحداث العنف التي وقعت في التحرير وشارع مجلس الوزراء».
ووصف مرسي، كل من يقوم بالتخويف من صعود التيار الإسلامي بأنهم مزايدون وينظرون أسفل أقدامهم، وقال: «الانتخابات المصرية لم تشهدها المنطقة من قبل، وعلى الجميع احترام إرادة الشعب المصري، الذي اختار من يحكمه، وما يقال عن وجود تجاوزات في الانتخابات فهي أشياء قليلة الهدف من ورائها تعطيل مسيرة الشعب المصري».
وعن اقتراب الإخوان المسلمين، من الحصول على الأغلبيه في البرلمان، قال رئيس حزب الحرية والعدالة: «الانتخابات حتى الآن أسفرت عن تمثيل 10 أحزاب، ويجب على الجميع أن يثق في قدرة الشعب المصري على تكوين برلمان يعبر عنه ويمثل فيه مختلف القوى السياسية، وإنهاء نظام العهد البائد بحرصه على المشاركة».
وأضاف مرسي: «لقد انطلقت مسيرة التنمية والاستقرار، ولست مع الذين يشيعون أن الاقتصاد المصري على وشك الانهيار، وما يحدث من خلافات بين القوى السياسية الآن نتيحة طبيعية للمرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر».