أصيب الرئيس اليمنى على عبدالله صالح ورئيس وزرائه على مجور ورئيس البرلمان وعدد من المسؤولين اليمنيين بجروح إثر سقوط قذائف على قصر الرئاسة فى صنعاء - بحسب ما أعلنته مصادر أمنية.
وفى نفى سريع لأنباء تحدثت عن مقتل «صالح» أكد مسؤولون بالحزب الحاكم فى اليمن أن إصابة «صالح» طفيفة، وأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا قريبا. وأعلن التليفزيون اليمنى أن صالح «بصحة وعافية وإصابته خلف الرأس طفيفة»، فيما أكد مسؤولون يمنيون مقتل 4 من الحرس الجمهورى خلال القصف الذى استهدف مسجد دار الرئاسة. وأشارت مصادر يمنية إلى أن رئيس البرلمان يحيى الراعى ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمى حالتهما خطيرة نتيجة إصابتهما فى القصف.
وبعد قصف الرئاسة هاجمت قوات الجيش اليمنية التابعة لصالح منازل زعماء اتحاد القبائل، وواصلت هجومها على منزل صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد. واتهمت الحكومة اليمنية اتحاد القبائل بمهاجمة قصر الرئاسة، بينما نفى «الأحمر» أى صلة له بالهجوم وحمّل «صالح» مسؤولية تنفيذه لتبرير تصعيد المعارك. وتدهورت الأوضاع الأمنية بشكل خطير فى العاصمة صنعاء الجمعه مع تصاعد المعارك بين أنصار الأحمر والقوات اليمنية الحكومية مدعومة بالحرس الجمهورى، بقيادة نجل الرئيس اليمنى. وذكر شهود عيان أن 25 شخصا قتلوا فى منطقة الحصبة بالعاصمة.
وفيما توافدت حشود كبيرة إلى شارع «الستين» بالعاصمة صنعاء، و16 ساحة أخرى موزعة على محافظات البلاد للمشاركة فيما سماها المعارضون «جمعة الوفاء لتعز»، احتشد أنصار الرئيس بميدان «السبعين» بالقرب من القصر الرئاسى.
وفى سوريا، شارك آلاف السوريين الجمعه فى مظاهرات فى عدة مدن تحت شعار «جمعة أطفال الحرية» لإحياء ذكرى الأطفال الذين قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات التى تطالب بالحريات السياسية وإجراء إصلاحات واستقالة الرئيس السورى بشار الأسد. وأعلنت مصادر حقوقية أن عشرات القتلى والمصابين سقطوا برصاص قوات الأمن فى حماة خلال تفريقهم مظاهرة شارك فيها 50 ألف شخص.