أقر نائب رئيس المجلس الوطنى الانتقالى، الهيئة السياسية للثوار الليبيين، عبدالحفيظ غوقة بأن الثوار ارتكبوا «انتهاكات» لحقوق الإنسان، وذلك بعد أن اتهمت لجنة تحقيق تابعة لمجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة نظام العقيد الليبى معمر القذافى بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وأن الثوار بدروهم ارتكبوا «بعض الأعمال التى تشكل جرائم حرب».
وردا على سؤال حول هذه الاتهامات، قال «غوقة»، خلال مؤتمر صحفى فى بنغازى الخميس، إن الثوار «ارتكبوا انتهاكات مرتين كانوا خلالهما يخشون أعمالا إرهابية من جانب قوات القذافى فى بنغازى». وأضاف: «كنا نخشى طابورا خامسا يتحرك فى المدينة»، غير أنه أكد أن قوات الثوار تحاول أن «تعامل أسرى الحرب وفقا لمعاهدة جنيف».
وفى الوقت نفسه، كشف مسؤولو أمن أمريكيون وغربيون أن نظام القذافى ليس الوحيد الذى يستعين بالمرتزقة، وأن المعارضة الليبية تجلب جنودا مرتزقة لتعزيز صفوف قواتها.
وقال المسؤولون إن أعدادا صغيرة من المتعاقدين مع شركات خاصة يعملون مع المعارضين الذين يقاتلون قوات القذافى. وأضافوا أن عدد المرتزقة فى قوات القذافى أكبر من عددهم فى صفوف المعارضة.