أكد السفير عبدالملك منصور، مندوب اليمن الدائم فى جامعة الدول العربية سابقا، والمنشق عن الرئيس اليمنى على عبدالله صالح، أن كل الاحتمالات ممكنة فيما يتعلق بمصير الرئيس اليمنى بعد القصف الذى استهدف القصر الرئاسى الجمعة، خاصة فى ظل عدم توافر معلومات مؤكدة حول مصير الرئيس فى ظل صعوبة الاتصال بصنعاء، مشيرا إلى أن الرئيس لن يتمكن من مواصلة القتال، وسيلجأ للهرب، إن لم يكن قد قُتل بالفعل.
وقال «منصور»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن صالح اختار طريق العقيد الليبى معمر القذافى، فى إشارة إلى لجوء القذافى للقوة العسكرية فى مواجهة الثوار.
وحول توقعاته بشأن الطريق الذى سيختاره الرئيس إذا كان لايزال على قيد الحياة قال منصور: «أتوقع أن يختار الرئيس أحد طريقين، أما أن يصاب بالرعب والخوف ويترك السلطة، أو يهرب خارج البلاد»، مؤكدا أن «استمراره فى القتال أصبح صعبا جدا، خاصة مع دخول قبائل كبيرة فى مواجهة الرئيس، وفى مقدمتها قبيلة حاشد، وعائلة صادق الأحمر، «الذين تفوق مكانتهم مكانة الرئيس نفسه».