علانية العقوبة «1»
■ فى أوائل أكتوبر الماضى، كتبت هنا تحت عنوان: «اعدموهم علناً» أطالب بالإعدام علناً لمَن يخطف طفلاً، حيث لا ينتهى حزن وولع ذويه، ويكادون يجنون لعدم معرفتهم مصيره وماذا أحدث الخاطف به. هم يخطفون الأطفال ليتسولوا بهم أو يضموهم إلى تشكيلات عصابية أو يقتلوهم للحصول على أعضاء من أجسادهم أو يبيعوهم إذا كانوا رُضَّعاً.. مسلسل خطف الأطفال مستمر منذ عقود حتى اليوم، وذوو المخطوف يفضلون أن يشاهدوا جثمانه على أن يظلوا حتى مماتهم فى كرب وحزن عظيم وكآبة شديدة لا تنتهى!!
■ بصراحة معدل الجريمة زاد، ومعدل الفساد زاد.. إلخ، وأعجب، فمئات الآلاف من القضايا المختلفة أمام المحاكم دليل على فساد الضمائر، والسجون مزدحمة بالمساجين، والإعلام أصبح كارثياً يؤثر على أبنائنا وأحفادنا بما يعرضه من أفلام ومسلسلات لا تخلو من التدخين وتناول الخمور والمخدرات والعنف والجنس، ومعدل الأمية فى مصر مازال كبيراً بالرغم من المناداة بمشروع «محو الأمية» منذ عقود، وهناك تقاعس من رجال الدين فى معالجة سلبيات وخلط مفاهيم انتشرت فى المجتمع.. دعونى أطرح أمثلة لدول بالردع وعلانية الإعدام عالجت بعض المعاناة، وقد حضرت بعض ما تم.. وللحديث بقية.