أثار إعلان اليابان في ديسمبر الماضي، عن انسحابها من اللجنة الدولية لصيد الحيتان IWC، واستئناف الصيد التجاري للحيتان في مياهها، انتقادات حادة حول العالم.
وقال مايكل جوف، وزير البيئة في المملكة المتحدة، إنه «أصيب بخيبة أمل كبيرة». ووصف القرار بأنه «لا يتفق مع المجتمع الدولي» وأن توقيته في منتصف موسم الأعياد «مخادع».
ما يهم أكثر هو أن اليابان قررت «وقف صيد الحيتان على نطاق واسع» في أعالي البحار تحت عباءة البحث العلمي، كما يقول جاستين كوك، خبير التقييم البحري في مركز دراسات إدارة الأنظمة البيئية في ألمانيا.
يذكر أن مع تراجع صيد الحيتان، من غير المرجح أن تبدأ اليابان في اصطياد المزيد من الحيتان في مياهها مما تفعله بالفعل.