«لاليجا» 19: «ميسي» يصل لرقم تهديفي تاريخي.. وريـال مدريد ينجو من فخ الأندلس

كتب: أحمد شفيق الإثنين 14-01-2019 11:58

4 مباريات لُعبت يوم أمس، الأحد، ضمن مباريات الجولة 19 من الدوري الإسباني «لاليجا»، وهي الجولة التي ستُختتم مبارياتها مساء اليوم بلقاء ريال سوسيداد وإسبانيول.

مواجهات يوم أمس شهدت لعب جميع المنافسين الكبار، وكانت البداية من ملعب واندا ميتروبوليتانو الذي شهد انتصارًا جديدًا لأتلتيكو مدريد على ضيفه ليفانتي بهدف نظيف من توقيع الهداف الفرنسي أنطوان جريزمان من ركلة جزاء.

وحافظ أتلتيكو مدريد على سلسلته بدون التعرض للهزيمة في 16 جولة متتالية، معززًا من موقعه في جدول الترتيب برصيد 38 نقطة في المركز الثاني.

وسجل الفرنسي جريزمان بالتخصص ضد فريق ليفانتي، حيث اشترك اللاعب في تسجيل 7 أهداف في 7 مباريات لعبها في لاليجا ضد ليفانتي (6 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة).

وفي ملعب سان ماميس الجديد، سقط إشبيلية للمرة الأولى في لاليجا منذ الجولة الـ9، وذلك عندما خسر من مضيفه أتلتيك بيلباو بنتيجة 2-0، لينتقم بيلباو من هزيمة نهاية الأسبوع الماضي في نفس الملعب ضد خصمه الأندلسي في ذهاب دور الـ16 لكأس ملك إسبانيا (انتهت المباراة بنتيجة 3-1 للضيوف).

وواصل بيلباو تفوقه بالتخصص على ملعبه الجديد ضد إشبيلية، حيث لم يتفوق كبير الباسك على خصم في لاليجا على ملعبه الجديد أكثر من ما تفوق على إشبيلية (6 مواجهات في لاليجا، 6 انتصارات، 100% تفوق).

ولعب الجناح الشاب إينياكي ويليامز دور البطولة في المباراة مسجلًا هدفي فريقه، لينهي اللاعب سلسلته من الصيام التهديفي في لاليجا على ملعب سان ماميس والتي امتدت لـ770 يوم، منذ هدفه ضد إيبار في 4 ديسمبر 2016.

وفي ملعب كامب نو، أنهى برشلونة مرحلة الشتاء في قمة الترتيب وبعيدًا عن أقرب ملاحقيه بـ5 نقاط كاملة، وذلك عندما تغلب على ضيفه إيبار بثلاثية نظيفة.

وتألق الأوروجوياني لويس سواريز في المباراة مسجلًا هدفين ليرفع من رصيده إلى 14 هدف في الدوري هذا الموسم محتلًا المركز الثاني في صدارة التهديف.

وواصل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي تألقه مسجلًا هدف في المباراة ليرفع من رصيده إلى 17 هدف في قمة صدارة هدافين لاليجا هذا الموسم.

وأوضحت الإحصائيات التهديفية رقمًا مميزًا، حيث أن إجمالي أهداف ميسي وسواريز فقط مع برشلونة هذا الموسم (31) لا يتفوق عليه أي فريق آخر بأكمله في لاليجا هذا الموسم مع نهاية الدور الأول (رقم تهديفي أعلى من سجل 17 فريق في لاليجا، ويتساوى فقط مع إشبيلية وسيلتا فيجو).

وجاء هدف ميسي في المباراة ليكون هدفه رقم 400 في تاريخ لاليجا، ليكون أول لاعب في تاريخ المسابقة يصل إلى هذا الحاجز التهديفي، ويصبح ثاني لاعب على مستوى بطولات الدوري الأوروبية الخمسة الكبرى الذي يسجل 400 هدف، بعد البرتغالي كريستيانو رونالدو (409 هدف موزعين على مسابقات: البريميرليج، لاليجا والسيريا أي).

وفي الأندلس، نجا ريال مدريد بأعجوبة من فخ مضيفه، ريال بيتيس، الذي كان قريب تمامًا من انتزاع الفوز في المباراة، لكن هدف من البديل داني سيبايوس رجح كفة الضيوف، ومنح ريال مدريد انتصار معنوي وهام بنتيجة 2-1، لتساعد النقاط الـ3 في موقف الفريق في جدول الترتيب، مع إنهائه للدور الأول برصيد 31 نقطة في المركز الرابع، علمًا بأن هذا العدد من النقاط هو الأقل للفريق عند نهاية الدور الأول في موسم، منذ موسم 2005/2006.

وحقق ريال مدريد أقل نسبة استحواذ في مباراة في لاليجا منذ 8 سنوات، عندما وصل استحواذ الفريق ضد ريال بيتيس إلى 26%، وهو الرقم الأقل منذ موسم 2011/2012، وبالتحديد عندما استحوذ الفريق على الكرة ضد برشلونة بنسبة 23%.