شهد اليوم الأول من جولة الإعادة فى انتخابات المرحلة الثانية التى أجريت الاربعاء فى 9 محافظات إقبالاً ضعيفاً من المواطنين على لجان الاقتراع، وتأخر بدء التصويت فى عدة محافظات، وظهرت «البطاقة الدوارة» لأول مرة، وتصاعدت وتيرة الاتهامات بين مرشحى حزبى الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفى، واستمرت ظاهرة خرق فترة الصمت الانتخابى.
انتقد التحالف المصرى لمراقبة الانتخابات عدم امتثال اللجنة العليا لحكم القضاء الإدارى وإثبات الانتخابات فى الدائرتين الثانية والخامسة بالشرقية رغم صدور حكم ببطلانها. ورصد مراقبو التحالف ظهور البطاقة الدوارة فى مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
وقال أحد مراقبى حملة «شارك وراقب» إن أنصار حزب الحرية والعدالة روجوا شائعة تتهم مرشحاً عن حزب النور فى الشرقية بـ«العمالة لأمن الدولة»، وطالبوا الناخبين بالتصويت لمرشحهم. وأكدت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى استمرار ظاهرتى خرق فترة الصمت الانتخابى، وتأخر التصويت فى بعض اللجان. وقال طارق أبوالمكارم، المدير التنفيذى للمجلس القومى لحقوق الإنسان ببنى سويف، إن مرشحى الحرية والعدالة والنور السلفى وضعوا دعاية على المراكز الانتخابية، الثلاثاء ، واستخدموا حبال غسيل لتعليق صورهم أمام اللجان، وشاركت فتيات منتقبات فى الدعاية لمرشحى حزب النور الاربعاء .
من جانبها، رصدت غرفة عمليات وزارة الداخلية تأخر التصويت فى محافظات الجيزة والبحيرة والشرقية وبنى سويف وسوهاج وأسوان، بسبب تأخر وصول القضاة المشرفين على اللجان، وأصيب قاضيان بوعكة صحية، نقلا على إثرها للمستشفى، بينما توفى قاض ثالث قبل وصوله إلى اللجنة، وتعرض رئيس دائرة الحسنية لحادث تصادم أثناء ذهابه للإشراف على اللجان.