الناصريون يرفضون اتهام «الزعيم» بقتل «المشير» ويصفون تصريحات «جمال» بـ «الكذب»

كتب: عادل الدرجلي, محمود رمزي الخميس 02-06-2011 19:00

أثار حوار جمال عبدالحكيم عامر مع «المصرى اليوم»، الذى اتهم فيه جمال عبدالناصر بقتل المشير، غضب الناصريين واعتبروا حديثه عن وثيقة كتبها والده يقول فيها: «إذا أتانى الموت فسيكون الذى دبر قتلى جمال عبدالناصر»، نتاجا لخيال عبدالحكيم، فيما طالب طارق، ابن شقيق عبدالحكيم عامر، القوات المسلحة بالكشف عن ملفات نكسة 67 لتبرئة عمه من الضلوع فيها.


وصف أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصرى، اتهامات جمال عبدالحكيم لعبدالناصر بقتل والده بـ«الكذب»، وأضاف متسائلا: «هل نعيش مرحلة فوضى حتى تلقى الاتهامات على الرموز.. عبدالناصر سيرة وطنية وابن بلد ونظيف اليد لا يخون ولا يقتل».


قال الدكتور حسام عيسى، النائب السابق لرئيس الحزب الناصرى، إن اتهام ناصر بقتل عامر أمر مستبعد وتطاله شبهة التجريح فى سمعة الزعيم الراحل وثورة يوليو، وتابع: «ناصر تتوقف معاقبته لمعارضيه على الاستبعاد كما حدث مع اللواء محمد نجيب الرئيس الأسبق».


واعتبر جمعة حسن، القيادى بجبهة إصلاح الناصرى، أن ما كُتب محاولة من المحاولات العديدة لضرب ثورة يوليو، موضحاً أن عامر بعد النكسة حاول الانتحار أكثر من مرة.


ونفى الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ بجامعة حلوان، أن يكون ناصر قتل عامر، وقال: «لو كان دمويا لكان أعدم الملك فاروق».


وطالب طارق عامر، رئيس البنك الأهلى المصرى، وزارة الدفاع والقوات المسلحة بالكشف عن ملفات نكسة 67 لتبرئة عمه من الضلوع فيها، متهما عبدالناصر بالتسبب فيها واستخدام عمه كبش فداء للتغطية على أخطاء نظامه.


قال «طارق» فى حوار لبرنامج «مصر بكرة» الذى تقدمه الإعلامية دينا عبدالفتاح، إن المشير لم ينتحر بل تم حقنه بحقنة قاتلة، موضحا أن كل ما قاله محمد حسنين هيكل عن انتحار المشير افتراء وعار تماما من الصحة.