أكد الجنرال مارتن ديمبسى، رئيس هيئة الأركان المشتركة، بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن إيران تمارس «لعبة خطرة» قد توقع الشرق الأوسط والولايات المتحدة فى صراع، وتجدد سباق التسلح النووى، محذراً الجمهورية الإسلامية من مغبة «سوء تقدير عزيمة» الولايات المتحدة.
قال «ديمبسى» فى حوار لشبكة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية الاربعاء: «أى سوء تقدير قد يعنى جرنا نحو صراع قد يكون مأساوياً للمنطقة والعالم».
وأضاف أنه لمس خلال جولته الأخيرة بالمنطقة «شاغلاً واحداً، وهو تنامى المخاوف من الطموحات الإيرانية»، وذلك بعد زيارته عدداً من الدول من بينها أفغانستان والعراق والسعودية والكويت.
وخلف الكواليس، يقود أعلى مسؤول عسكرى أمريكى، بهدوء، خططاً عسكرية جارية لمهاجمة أسلحة إيران النووية حال إعطاء الرئيس باراك أوباما الضوء للهجوم.
وكرر «ديمبسى» تصريحات أدلى بها مسؤولون فى إدارة واشنطن سابقاً، قائلاً: «ندرس طائفة من الخيارات، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة»، وأكد أن الخيارات العسكرية قابلة للتحقيق، مضيفاً: «أنا مقتنع بأن الخيارات، التى نعكف على تطويرها تتطور إلى درجة أنها قابلة للتنفيذ، إذا لزم الأمر».
وفى أول تأكيد صريح لمسؤول أمريكى بشأن عمليات تجسس أمريكى على البرنامج النووى الإيرانى، وذلك بعد فقدان طائرة دون طيار أعلنت طهران وقوعها فى قبضتها، قال «ديمبسى» إن خسارة الطائرة لا تعنى نهاية الجهود الأمريكية، للكشف عما تقوم به الجمهورية الإسلامية، وأضاف: «إذا سألتنى هل نجمع معلومات استخباراتية ضد إيران بوسائل مختلفة؟ فالجواب هو بالطبع، فمن الحماقة ألا نحاول فهم ما تقوم به دولة نصبت نفسها خصماً للولايات المتحدة».