قام وفد من جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور خالد عبدالباري، رئيس الجامعة، والدكتورعلاء عطا، عميد كلية الهندسة، بزيارة مدينة أسوان ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مشروع تخفيض المياه الجوفية لمدينة أسوان ومتابعة تفعيل التعاقد بين أكاديمية البحث العلمي وكلية الهندسة جامعة الزقازيق، كما يشمل المشروع التعاون مع كليتي الهندسة والعلوم بجامعة أسوان والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ومعهد بحوث المياه.
وقام الفريق البحثى بقيادة الدكتور صلاح بيومى، الباحث الرئيسى للمشروع، بزيارة المواقع المتضررة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية في أسوان، والمتمثلة فى 11 منطقة وهي (المزارع السمكية، وبحيرة كيما، ومصانع كيما، ومنطقة السيل، وخور عواضة، والحصايا، وطريق الكورنيش، وطريق المطار (السادات)، وبركة الدماس، والمقابر الفاطمية، ومنطقة الإسكان، وحي العقاد، ومنطقة الاستاد)، وذلك ضمن خطة الاعداد لاختيار منطقتين لبدء عمل نموذجين تجريبيين للحلول العلمية التطبيقية تمهيدا للبدء في إعداد الرفع المساحي والجسات والآبار الاستكشافية اللازمة لتقديم التصميمات والرسومات الهندسية وكتيبات التشغيل الخاصة بتلك المرحلة.
كما التقي الفريق البحثي من الجهات الست المشاركة فى المشروع، اللواء أحمد إبراهيم، محافظ أسوان بمكتبه بحضورالدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والممولة للمشروع، والدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، والدكتورأحمد غلاب، رئيس جامعة أسوان.
وأكد الدكتور خالد عبدالباري، رئيس جامعة الزقازيق، على ضرورة دمج مخرجات هذا المشروع مع الاستراتيجية الوطنية للقطاعات المختلفة مثل الإسكان والصحة والزراعة والسياحة والكهرباء.
ومن جانبه، عرض الدكتور صلاح بيومى أسباب المشكلة وطبيعة كل منطقة طبقاً للتضاريس، حيث تتبلور فى ثلاثة أسباب رئيسية هى الأحواض والمزارع السمكية، بجانب الآبار الارتوازية بمنطقة الشلال، بالإضافة إلى التسريب الذى يحدث من شبكات مياه الشرب والصرف الصحى.