أعلنت اللجنة التنسيقية لمؤتمر المجلس الوطنى بأسوان عن مشاركة القوى السياسية والاجتماعية والشعبية فى المؤتمر، الذى يعقد السبت فى أسوان، بعنوان «الشعب يحمى ثورته»، بحضور الاستشارى ممدوح حمزة والإعلاميين حمدى قنديل وعبدالحليم قنديل، فى غياب جماعة الإخوان المسلمين، بعد رفضها المشاركة فى المؤتمر.
وأكد حمدى الحرزاوى، منسق عام المؤتمر، أنه تم توجيه الدعوة رسمياً للجماعة لكنها رفضت، مشيراً إلى أن المؤتمر يأتى اتساقا مع مؤتمر مصر الأول الذى عقد الشهر الماضى بقاعة المؤتمرات، والذى انتهى إلى ضرورة تشكيل مجالس وطنية بكل المحافظات للحفاظ على مكتسبات الثورة.
وقال إن المؤتمر سيناقش 4 محاور تتعلق بصياغة المبادئ العامة للدستور الجديد، وتوحيد القوى السياسية لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، والتوافق على تشكيل مجلس وطنى لإدارة شؤون المحافظة.
ويتألف المجلس من 45 عضوا موزعين بواقع 10 أعضاء عن كل دائرة انتخابية من الدوائر الثلاث للمحافظة، و15 عضوا يتم اختيارهم كنخبة من بين القيادات الشعبية والسياسيين والمثقفين بهدف مراقبة أعمال المحافظ والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، والتقدم بقائمة موحدة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وأشار الحرزاوى إلى أن المجلس سيباشر عمله من خلال لجان يتم اختيار أعضائها بالتوافق، لافتا إلى أن المجلس الوطنى سيكون له دور فى إقصاء قيادات وأعضاء الحزب الوطنى المنحل، ومراجعة جميع عقود بيع شركات القطاع العام وتنقيح التشريعات الاقتصادية التى وضعت لجهات وأشخاص وأضرت بالاقتصاد، مؤكداً أن هناك تخمة فى التشريعات الاقتصادية بمصر، التى تحتل المرتبة الأولى بين دول العالم فى عدد هذه التشريعات.