مع بداية العام الجديد، بدأت العديد من الصيحات الجديدة فى جذب انتباه الكثير من مهتمى الموضة.. العديد من الاتجاهات التى وضعها مصممو الموضة ومديرو العلامات المختلفة للأزياء. من أبرز تلك القطع القبعات العريضة جدا وذات الألوان المتعددة، انتشرت هذه الصيحة عبر منصات مواقع التواصل المختلفة بين مهتمى الموضة، وبدأت فى الظهور على منصات الأزياء بألوان وأشكال متعددة ومختلفة. العديد من الطيات هى أحد الملامح المهمة هذا العام، فبعد أن حققت نجاحا كبيرا فى العام الماضى، عادت مجدداً لتظهر مع بداية العام الجديد، ولكن مع اختلاف فى التصميمات، فأصبحت أكثر تعقيداً مع الضخامة، وأصبحت أكثر حركة وحيوية.
نقشات تايلاند الاستوائية، وهى تلك النقشات المستوحاة من أجواء الشاطئ الملونة الحيوية والمنعشة، حيث يمكن تنسيقها مع الكثير من القطع المختلفة، هذه الصيحة تمنح إطلالتك الكثير من الحيوية.
خلال صيف وربيع 2019، تنتشر صيحة الشورت الواسع، خاصة القماشى، ويكون فوق الركبتين ليكون على رأس القطع المميزة.
الشراريب.. على الرغم من غرابة التصميمات ذات الشراريب، تسللت هذه الصيحة إلى خزانتنا العربية، خاصة أن بها العديد من الحيوية التى تزين الكثير من القطع، خاصة الشنط والتنانير المتعددة ذات الألوان المختلفة.
الترتر اللامع من الصيحات الرائجة المستمرة لـ2019، لكن هذا الموسم يظهر بقوة فى كل شىء، ليس فقط فى ملابس السهرة، بل يمكنك اعتماده فى الفساتين النهارية، أو التنانير المتنوعة، وكذلك حقائب اليد والأحذية، ويعتمد ذلك على مدى الألوان التى ستعتمدين عليها فى إطلالتك.
تعود درجات النيون الساطعة والبارزة لتسيطر على ملابسنا هذا العام، فأصبح ليس هناك أى حرج من ارتدائها، فهى قوية جداً وجريئة، من الأخضر الفوسفورى إلى الفوشيا الزاهى والأصفر المشرق بدرجاته البارزة.
تظهر التصاميم مع الكتفين المنتفختين والكمين القصيرين أو الطويلين بقوة هذا العام، فهى تمنح الفتاة المزيد من الأناقة بجانب أنوثة تميزها عن غيرها من الفتيات.
الأحذية العالية من أكثر القطع اعتمادا هذا الموسم، وتناسب جميع السهرات والمناسبات، وخاصة الفخمة منها، ليس هذا كل شىء، بل الأحذية المزينة بالريش أو تلك المرصعة بالأحجار الملونة أو ذات التصاميم المبتكرة جميعها تنضم لقائمة القطع الأكثر انتشاراً هذا العام.
خطوات التفاؤل والإيجابية فى حياتك
إحباط وشعور بخيبة يستمر مع الكثير منا مع بداية عام جديد، لكن العديد من الدراسات كشفت أن هناك العديد من الأمور البسيطة والصغيرة التى يمكن القيام بها يكون لها تأثيرها الإيجابى والدائم على مزاجنا:
التخلص من الأشخاص غير الجيدين فى حياتك
من الضرورى التخلص من وجود الشخصيات السلبية فى محيطك المجتمعى، وذلك لأنهم أحد المصادر الأساسية للاكتئاب وعدم التفاؤل، والبحث عن الأشخاص المتفائلين دائماً فى محيطك.
القراءة لمدة 6 دقائق
العديد من الدراسات تؤكد أن القراءة لفترة، ولو قصيرة، مفيدة جداً، لمنح التفاؤل مع بداية العام، فعلماء النفس يؤكدون علاقة القراءة بتخفيف التشويش العقلى، وتعمل على إبطاء معدل ضربات القلب.
الحفاظ على الخفة والفكاهة والانفتاح
قدر المستطاع نسعى للحفاظ على روح الفكاهة فى حياتنا والابتعاد عن كل الأمور التى تشعرنا بالضيق وتسبب لنا الزعل والاكتئاب.
لعب اليوجا
تعتبر اليوجا مفيدة جداً فى التخلص من الأمور السلبية المحيطة بك، خاصة فيما يتعلق بالتوتر، لذلك احرصى على ممارستها أو الانضمام لأحد صفوفها فى صالات الجيم.
الاعتناء بالنفس خلال العام الجديد
الاعتناء بالنفس يعنى الاهتمام بالصحة والرفاهية قدر الإمكان، وذلك للقيام بكل المهام والأعمال بشكل أفضل.
وقف مشاهدة الأخبار
هذا لا يعنى أنه يجب عليك عدم مشاهدة الأخبار، ولكن عليك أن تعطى لنفسك فترات راحة كبيرة منها، وهنا من الضرورى البحث عن أمر آخر يجعلك سعيدة، سواء كانت موسيقى أو أفلامًا.
البساطة والعدد القليل
يُنصح دائماً بأن تضعى عددا قليلاً من الأهداف حتى يمكنك تحقيقها وكيلا تصابى بالإحباط السريع، فلا تضعى الأهداف الكبيرة والمتعددة التى يصعب تنفيذها فى وقت قصير، ومن الضرورى بجانب ذلك أن تكون الأهداف دائما بسيطة فى بدايتك، ومن ثم شيئاً فشيئا تكون أكبر وأهم. ولا يتعلق الأمر أبدا بوضع أهداف قصيرة الأمد، ولكن يرتبط أكثر بطريقة تنفيذ القرارات لتحقيق نتائج طويلة الأجل.
إيجاد الداعم لك
من الضرورى أن تجدى الشخص الذى يدعم أهدافك وقرارك ليكون الداعم والنصائح لكِ فى كل أهدافك التى ترغبين فى تحقيقها.
مكافأة النفس
من المهم أن تكافئى نفسك على الأمور البسيطة التى تحققت، ليكون بإمكانك فيما بعد إكمال أهدافك، مثل نزهة فى نهاية الأسبوع أو غيرها من الأمور التى تحبين القيام بها.
هل هناك علاقة بين قص المرأة شعرها ورغبتها فى التغيير؟
التغيير يبدأ من الشعر، هكذا وجد الكثير من خبراء الصحة النفسى أن السيدة التى ترغب فى تغيير حياتها تبدأ بقص شعرها وتقصيره، حيث توصل البروفيسور روبرتو بانى، المحاضر فى علم النفس السريرى، أن تغيير تسريحات الشعر لدى السيدات مرتبط بالعواطف، بدءًا بالاكتئاب، ووصولاً إلى نشوة ما تتمناه.
وبرر الخبير النفسى السبب وراء قص الشعر فى الرغبة الكبيرة فى الاستقلال ونسيان معاناة أو إنهاء فصل فى حياتنا، فللشعر لغة ومعنى محددان فى مختلف الثقافات والأديان والعهود، فمثلاً تعتبر المرأة ذات الشعر الطويل جميلة وجذابة، والشعر الصحى جذاب دائماً لأنه يمثل الصحة والشباب والخصوبة.
يجد الكثير أن هناك رابطا قويا بين الشخصية والشعر والمزاج الذى نمر به، فصاحب علامة كوكو شانيل الشهير يقول: «المرأة التى تقص شعرها هى بصدد تغيير حياتها».
يرتبط الشعر بمعايير الجمال، عربياً أو عالمياً، فنجد أن بعض القبائل الأفريقية يجدون أن المرأة الصلعاء أكثر أنوثة وجاذبية، وفى اليابان الجمال يعنى الشعر الناعم، أما الشعر الأصفر فى روسيا فهو من علامات الجمال.
ونشرت المجلة الإسكندنافية السويدية لعلم النفس نتائج بحث أظهر أن الرجال يحبون الشعر الطويل، لأنه مثير وعلامة على الصحة والرفاهية والشباب.. ولكن بعض الدراسات الأخرى وجدت أن الشعر الذى يغطى الرقبة يظهر قدرة أكبر على التعاطف ويشجع الذكور على إقامة علاقة طويلة الأمد. بشكل عام، الرجال يكرهون قصات الشعر المعقدة، بل إنهم يفضلون البساطة، الشعر الأنيق هو الكلاسيكى، كما أنهم يحبون تسريحات الشعر التى تكشف عن ملامح الوجه.
هكذا تحصل الملكات والنجمات على أزيائهن ومجوهراتهن
يشغل بال الكثير منا كيف تنسق النجمات إطلالتهن المتعددة فى المناسبات العامة وفى المهرجانات الكبرى، بدءاً من الفساتين والأحذية، وأخيراً المجوهرات.
ولكن فى مفاجأة دهشت الجميع، كشف عدد من التقارير الصحفية عن كيف يتم تنسيق الأزياء، وذلك عقب جدل كبير أثير فى الأردن عن التكلفة الباهظة لإطلالات النجمة رانيا، ملكة الأردن، حيث تم الكشف عن أن أغلب الإطلالات تأتى كنوع من الهدايا أو الرعاية من دور الأزياء ومتاجر المجوهرات للنجمات والملكات المختلفات.
الملكة رانيا فى بيان لها أكدت ذلك الأمر، وقالت إن الغالبية العظمى من ملابسها إما تتم إعارتها لها من قبل دور الأزياء، أو تُقدم كهدايا، أو يتم شراؤها بأسعار تفضيلية مخفضة، وأكدت أن ممارسة هذا الأمر شائعة عالمياً ومتعارف عليها بين دور الأزياء كوسيلة لإبراز تصاميمها المتعددة.
الفنانة درة التونسية أكدت أن إطلالاتها الباهظة والأنيقة للغاية والتى تظهر بها من تصاميم كبرى دور الأزياء وأسعارها باهظة، من المؤكد ليست ملكها، والحقيقة أنها تكون إهداءً من المصمم للظهور بها مرة واحدة وتعيدها من جديد له عقب انتهاء المناسبة أو الاحتفال.
وأكدت أن الأمر نفسه ينطبق على المجوهرات الباهظة التى تظهر بها، وتابعت «درة» أن الأمر يتم بالتوافق مع دار الأزياء، فيجب أن تكون هى والمصمم يرغبان فى أن ترتدى هى من داره وأن يعجبها الفستان.
وفى أحدث تقرير تم نشره فى إحدى المجلات المهتمة بعالم المرأة، تم التأكيد على أن علامات المجوهرات تلجأ إلى إعارة مجوهراتها المُتميزة والفريدة إلى النجمات خلال الحفلات كجزء من الدعاية. وكشف التقرير أن علامات المجوهرات لا تدفع أجراً للفنانات، وذلك مقابل ارتدائها وتسليط الضوء عليها فى أكبر المهرجانات فى العالم، كنوع ما من الدعاية مُنخفضة التكاليف، مقابل ما تحصل عليه هذه العلامات إزاء مقابل كبير، وفى النهاية، تعود تلك القطع إلى الخزائن مرة أخرى.