يبحث مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، أن يكون الموسم الحالى هو الأخير له مع القلعة الحمراء وعدم تجديد تعاقده الذى ينتهى بنهاية الموسم الجارى، وأبدى البرتغالى لبعض المقربين منه ذلك، خصوصاً بعدما نمى إلى علمه تفكير لجنة الكرة بالنادى فى عدم التجديد لجهازه المعاون، ورغبته فى الاكتفاء بالفترة التى قضاها مع الفريق فى الوقت الحالى.
يأتى هذا فى الوقت الذى تتجه فيه النية لدى لجنة الكرة إلى عدم مفاتحة جوزيه فى تجديد تعاقده، نظراً للظروف المالية الصعبة التى يمر بها النادى، والتى أدت إلى التأخر فى سداد مستحقات لاعبى الفريق الكروى الأول أكثر من مرة، فضلاً عن عدم تمكنها من إيجاد رجل أعمال يتحمل أعباء راتب المدير الفنى بعد رحيل رجل الأعمال الكويتى ناصر الخرافى الذى تحمل نصف راتب المدير الفنى عن الموسم الجارى، وانتظارها لممول جديد.
من ناحية أخرى، سادت حالة من الاستياء بين أعضاء الجهاز الفنى للفريق بسبب عدم انتظام المسابقة وكثرة تأجيل المباريات، مما يؤثر بالسلب على إعداد الفريق، ومن جانبه انتقد بيدرو، المدرب العام، سياسة اتحاد الكرة وعدم قدرته على إقامة مسابقة منتظمة وتضارب قراراته ومنها تأجيله مباراة الإسماعيلى لأجل غير مسمى ثم العدول عن قراره وإقامتها يوم 26 من الشهر الجارى، ثم تأجيلها يوماً بعدما قرر تأجيل مواجهة المقاصة هى الأخرى لتقام الجمعة بدلاً من الخميس، وأكد أن إدارة اتحاد الكرة للمسابقة لا تتم باحترافية مثلما يحدث فى كل بلدان العالم، الأمر الذى يؤثر بالسلب على برنامج إعداد الفريق.
ويؤدى الفريق مرانه الرئيسى عند الخامسة مساء «الخميس» استعداداً «لمواجهة مصر المقاصة» ضمن الجولة التاسعة للدورى الممتاز، والتى تم تأجيلها إلى غدٍ «الجمعة»، ثم يتوجه اللاعبون إلى أحد فنادق مصر الجديدة للمبيت به ليلة المباراة، واستقر جوزيه على اصطحاب 18 لاعباً لخوض المباراة هم: «شريف إكرامى وأحمد عادل عبدالمنعم وحسام غالى وأحمد فتحى ووائل جمعة وأحمد السيد وسيد معوض وأحمد شديد وأحمد العش وحسام عاشور وعبدالله السعيد وأبوتريكة والسيد حمدى ومحمد بركات ووليد سليمان، وعماد متعب وفضل وجونيور».
فى سياق مختلف، أكد أحد الأطباء الألمان عدم حاجة رامى ربيعة للتدخل الجراحى والاكتفاء بالكى والحقن لعلاج إصابته فى الفقرتين الرابعة والخامس من العمود الفقرى، إلا أن د. إيهاب على، طبيب الفريق، المرافق للاعب فى رحلته العلاجية رفض الاكتفاء بتشخيص طبيب واحد، وينتظر أن يبدأ فى عرض اللاعب على كونسلتو طبى بألمانيا للوصول إلى قرار نهائى بشأن طريقة علاجه.
وفى السياق ذاته، اقترب شريف عبدالفضيل من التماثل للشفاء من إصابة الشد فى العضلة الخلفية التى تعرض لها مؤخراً، ويبذل الجهاز الطبى جهوداً مكثفة لتجهيز اللاعب للحاق بمواجهة الإسماعيلى المقررة يوم 27 بالدورى.
فيما تأكد غياب السنغالى دومينيك عن تلك المواجهة بعدما أثبتت الفحوصات التى أجراها اللاعب حاجته لبرنامج تأهيلى مكثف لمدة 10 أيام قبل العودة للتدريبات الجماعية.