أعلن الدكتور شديد أبو هندية، مرشح قائمة حزب «الإصلاح والتنمية» بالدائرة الأولى بمحافظة المنوفية من الانتخابات، قبل ساعات من بدء التصويت، احتجاجًا على عدم تنفيذ قيادات الحزب لوعدهم بتصدره القائمة، إذ فوجئ بوضعه في المركز الثاني بعد المقدم أحمد رفعت، الذى صدر حكم بتحويل صفته إلى «عمال».
وفوجئ أهالي قرية البتانون وعدد من قرى الدائرة بسيارات تطوف الشوارع، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، تعلن اعتذار الدكتور شديد لهم، وإعلانه الانسحاب من الانتخابات على قائمة حزب «الإصلاح والتنمية»، وانتشر عدد من أنصار المرشح أمام لجان الدائرة مع بدء التصويت، الأربعاء، لإخبار المواطنين الذين جاءوا لانتخاب القائمة لوجود الدكتور شديد على رأسها، بانسحابه، وحثهم على انتخاب القائمة التي يرونها الأصلح.
كان الدكتور شديد أعلن انسحابه من الانتخابات في أعقاب أحداث شارع محمد محمود بالقاهرة، احتجاجاً على «المناخ السائد في البلاد وأعمال العنف بين الشرطة والمواطنين»، ووزع بيانًا على أهالي الدائرة بانسحابه إلا أنه تراجع بعد هدوء الأوضاع، وحصوله على وعود من قيادات بالحزب بتصدر قائمته بالدائرة الأولى، لكنه فوجئ بإدراج اسمه ثانيًا خلال مطالعته لكشوف المرشحين على موقع اللجنة العليا للانتخابات ما دعاه للإقدام على التنازل.
كانت اللجنة العليا للانتخابات أجلت انتخابات القائمة في الدائرة الأولى، بعد حكم القضاء الإداري بإدراج قوائم بعض الأحزاب في بطاقات الاقتراع قبل التصويت في الجولة الأولى من المرحلة الثانية بـ24 ساعة فقط.