وقعت وزارة التضامن الاجتماعي مع شركة ماكدونالدز مصر وجمعية خير وبركة بروتوكول تعاون ثلاثي، بهدف تجديد وإعادة تأهيل مجموعة من الحضانات التابعة لجمعيات أهلية في مختلف المناطق الأكثر احتياجاً في القاهرة.
شهد مراسم التوقيع حضور نخبة من كبار المسؤولين ترأسهم د. غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعلاء فتحي، مدير عام شركة مانفودز ماكدونالدز مصر، ومنى السعيد، عضو مجلس إدارة جمعية خير وبركة الخيرية.
ويأتي بروتوكول التعاون في إطار المشروع القومي لتنمية الطفولة المبكرة، والذي يستهدف إتاحة كافة الفرص أمام جميع أطفال مصر نحو التمتع بخدمات تربوية مطورة، حيث يعمل على منح الطفل فرصا عادلة من خلال توفير مناخ عام ملائم للتعلم، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتربوية اللازمة وبناء شخصيتهم وتطوير إمكانياتهم ومهاراتهم.
أكدت د.غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مشروع تنمية الطفولة المبكرة أحد أهم مشروعات وزارة التضامن الاجتماعى فى 2019، وأن الوزارة ستولى هذا المشروع أهمية قصوى خلال الفترة القادمة لأنه يتعلق بمستقبل أطفال مصر، خاصة أن عمل هذا المشروع هو استثمار فى مستقبل أولادنا لبناء شخصيتهم وتطوير إمكانياتهم لخلق أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
كما يأتي البروتوكول متماشياً مع استراتيجية شركة ماكدونالدز مصر، والتي تعتبر المسؤولية المجتمعية عنصراً رئيسياً لديها، حيث تولي اهتماماً خاصاً بالطفل خاصة في مراحل الطفولة المبكرة، وقد جاء بروتوكول التعاون الثلاثي لتطوير 165 دار حضانة تابعة لجمعيات أهلية، ليؤكد على دور ماكدونالدز مصر الداعم ومساهمتها في تنمية وتطوير المجتمع.
ونجحت الشركة خلال الـ25 عاما الماضية أن يكون لها دائما دور فعال وإيجابي في المجتمع وركزت استراتيجية الشركة خلال العشر سنوات الماضية في المساهمة في تطوير مدارس وحضانات في المناطق الأشد احتياجا، من خلال توفير الدعم المالي للأنشطة والبنية التحتية، وذلك لتهيئة المناخ الداعم لبيئة التعلم، كما استطاعت الشركة بالفعل في هذه المناطق من خلال التعاون الوثيق مع جمعية خير وبركة المساهمة في تكوين شخصية الطفل، وتنمية حبه للتعليم، وتأهيل الأسر للتعامل مع الطفل بطريقة صحيحة لنخرج بجيل واعٍ قادر على بناء المستقبل.
ومن جانبه، علق علاء فتحي، مدير عام شركة مانفودز- ماكدونالدز مصر- قائلاً: «نحتفل اليوم بحجر زاوية جديد في تاريخ الشركة يعزز من استراتيجيتنا المستدامة على صعيد المسؤولية المجتمعية، ونفخر بضخ ما يقرب من 7 ملايين جنيه مصري في إطار بروتوكول التعاون اليوم بهدف تجديد وتقديم دعم فني وإعادة تأهيل 165 دار حضانة داخل الجمعيات الأهلية بمحافظة القاهرة»، وأضاف أن تعاون اليوم يأتي متسقاً مع استراتيجية الشركة التي تضع منح حياة كريمة للأطفال ومستقبلا مشرقا على رأس أولوياتها من خلال تطبيق برامج ومبادرات من شأنها ترك أثر في حياتهم وحياة ذويهم، واختتم حديثه قائلاً: «نطمح أن ننجح في الوصول إلى 2400 أسرة وزيادة وعيهم بأحدث أساليب التربية الحديثة خلال العامين القادمين».