قال الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إن إدراج وزارة الصحة مستشفى المطرية المركزي ضمن قرار المستشفيات النائية وذات الطبيعة الخاصة أدى إلى عدم وجود عجز بالأطباء.
وأضاف «مكي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن مستشفى المطرية ظل لسنوات يعاني نقصًا شديدًا في الأطباء، بسبب وجوده في منطقة حدودية بالقرب من بحيرة المنزلة، وأصدرت وزيرة الصحة القرار رقم 665 لسنة 2018 بإدراج مستشفى المطرية ضمن المستشفيات النائية وذات الطبيعة الخاصة و«التي تحسب مدة العمل ومقدارها 8 شهور، ضمن المدة المقررة لترقية الأطباء لوظيفة مساعد إخصائى أو طبيب مقيم مؤهل»، ما حل مشكلة العجز بالأطباء، وأصبحت قوة المستشفى من الأطباء 118 طبيبا، وبه تخصصات جديدة مثل المخ والأعصاب وجراحة التجميل والنفسية والعصبية.
وقدم الشكر لوزيرة الصحة لاستجابتها لمطالب أبناء الدقهلية وإدراج المستشفى ضمن قرار المناطق النائية والحدودية وذات الطبيعة الخاصة، وقال: «بفضل هذا القرار تم القضاء على العجز وأجرينا بالأمس عمليات مياه بيضاء لمرضى بالمستشفى، ويتم إجراء عمليات يومية بالمستشفى بخلاف ما كان يحدث في السابق، ويتم تحويل جميع المرضى إلى مستشفى المنصورة الدولى والتى تبعد عن المطرية ما يقرب من 80 كيلو»، مشيرا إلى أن مستشفى المطرية يوجد به 120 سريرا ويخدم منطقة المطرية وبحيرة المنزلة والقرى المحيطة.