بحث الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع الدكتور مارشللو فانتوني، رئيس جامعة كينت بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، أوجه التعاون بين الجانبين، ودراسة إمكانية إنشاء فرع للجامعة بمصر، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية الاجتماع، أكد «عبدالغفار» على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، التي تعكس أواصر الصداقة بين البلدين، مشيرا إلى حرص القيادة السياسية للاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير التعليم المصري، واهتمامها بإنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقة بمصر، خاصة في إطار العلاقات المتميزة التي تربط مصر بمختلف دول العالم، لافتًا إلى صدور قانون إنشاء وتنظيم فروع للجامعات الأجنبية بمصر، منوها إلى المزايا والتسهيلات التي يقدمها القانون للجامعات الأجنبية.
ومن جانبه، أكد مارشللو فانتونى حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع مصر، باعتبارها شريكًا هاما للولايات المتحدة الأمريكية في العديد من المجالات، مشيرا إلى تميز جامعة كينت في عدد من التخصصات، منها: هندسة الطيران، وهندسة الفضاء، والصحافة، والصحة العامة، وتحليل البيانات، والفنون وغيرها.
واشار إلى أن «كينت» جامعة حكومية أنشئت عام 1910، ومصنفة في المركز الثاني على جامعات ولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، وللجامعة 8 فروع حول العالم، ويصل عدد طلابها إلى 40 ألف طالب، كما يصل عدد الطلاب الدوليين الدارسين بمقر الجامعة بأوهايو من جميع أنحاء العالم حوالى 2000 طالب.
وشهد اللقاء من الجانب الأمريكى جوزيف حُمادى، رئيس المجموعة التعليمية الاستشارية بجامعة كينت، ومن الجانب المصرى الدكتورة كاميليا صبحي، قائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة رشا كمال، قائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين.