طالبت وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم توضيحات حول تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال لقائه نظيره البرازيلي على هامش مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي في العاصمة (برازيليا).
وكان بومبيو قال إن هناك فرصة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والبرازيلي جاير بولسونارو وفريقينا لإقامة علاقة تشهد تحولا فعليا بين دولتينا. نسعى إلى إقامة علاقات متوازنة ومتبادلة وشفافة، ليس وفق النموذج الذي تستخدمه بعض الدول، في إشارة إلى الصين، منتقدا الدول التي وصفها بأنها «تريد المجيء والاستثمار في بلد ليس لأسباب تجارية، وإنما سياسية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانج، في تصريح، الخميس، إنه ينبغي على الجانب الأمريكي توضيح الدول التي يقصدها وزير الخارجية بومبيو خلال تصريحه.
وأضاف أن جي بينغ شيوان، المبعوث الخاص للرئيس الصيني، حضر مراسم تنصيب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، والتقى به، حيث أكد المبعوث الصيني أن الصداقة بين الصين والبرازيل أصبحت نموذجا للعلاقات بين دول كبيرة نامية وتعاون الجنوب- الجنوب، وأن الصين ظلت على الدوام تطور علاقاتها مع البرازيل على أساس نظرة استراتيجية طويلة الأمد.
وتابع كانج أن الرئيس البرازيلي أكد أن الحكومة البرازيلية الجديدة تعلق أهمية كبرى على التعاون مع الصين، وحريصة على مواصلة دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام، وأن مستقبل التعاون بين البلدين سيكون أفضل، مشيرا إلى أن البرازيل دولة ذات اقتصاد ناشئ ومهمة جدا، وأن التعاون بين الصين والبرازيل ودول أمريكا اللاتينية قائم على الاحترام والمساواة والمنفعة المتبادلة.