تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة والمتابعين للجوائز، غدا الخميس، صوب مدينة دبى بالإمارات، حيث حفل توزيع جوائز «جلوب سوكر العالمية»، ويتنافس على جوائز هذا العام نخبة من كبار نجوم عالم كرة القدم، وهو ما يعكس القيمة الكبيرة التى باتت تحظى بها «جوائز جلوب سوكر».
ومن بين الفئات التى تشهد منافسة شرسة هذا العام، هى الخاصة بأفضل ناد فى العالم خلال 2018، والتى يتصارع عليها ريال مدريد الإسبانى ومواطنه أتلتيكو مدريد، بجانب ليفربول الإنجليزى.
ظهرت جائزة أفضل ناد فى جوائز جلوب سوكر بداية من عام 2011، ونالها فى ذلك الوقت برشلونة الإسبانى، وفى عام 2012، حصدها أتلتيكو مدريد، وشهد عام 2013 كسر السيطرة الإسبانية على جائزة أفضل ناد، حيث نالها بايرن ميونخ الألمانى.
وسيطرت إسبانيا مجددا على الجائزة فى 2014، بفوز ريال مدريد بها، وتبعه برشلونة فى العام التالى، وعاد النادى الملكى، ليحكم سيطرته على الجائزة بحصدها فى عامى 2016 و2017، وبذلك فقد فاز بها ريال مدريد 3 مرات، وبرشلونة مرتين، وكل من أتلتيكو مدريد وبايرن ميونخ مرة واحدة، أى أن إسبانيا حصدتها 6 من أصل 7 مرات.
وفى النسخة الجديدة من جلوب سوكر، يسعى ليفربول لحصد الجائزة، التى ستكون الأولى له ولأندية إنجلترا عموما، كما سيعنى فوز ليفربول بالجائزة تكرار إنجاز بايرن ميونخ، بكسر الهيمنة الإسبانية على الجائزة، بجانب حرمان ريال مدريد، من زيادة رصيده إلى 4 جوائز والابتعاد بصدارة قائمة الأكثر فوزا بها، لكن مهمة ليفربول تبدو شبه مستحيلة، فى ظل تواجد ريال مدريد وأتلتيكو مدريد فى السباق على الجائزة.
وحقق ريال مدريد لقب دورى أبطال أوروبا، للمرة الثالثة على التوالى هذا العام، فى رقم قياسى تاريخى، كما نال لقب كأس العالم للأندية للعام الثالث على التوالى فى رقم تاريخى آخر، أما أتلتيكو مدريد، فتوج بلقب الدورى الأوروبى، وأضاف له لقب كأس السوبر الأوروبى الذى حصده على حساب ريال مدريد.
يأتى ذلك فى الوقت الذى لم يحصد فيه ليفربول أى لقب خلال هذا العام، وكان أكبر إنجاز له هو الوصول إلى نهائى دورى الأبطال الذى خسره على يد ريال مدريد بنتيجة 3 ـ 1، وهو ما يجعل مهمته فى حصد الجائزة شبه مستحيلة.