.
.
.
.
.
.
.
.
.
وقال الحاج جمال الزرقانى، بواب البرج السكنى أبوبكر الصديق المجاور للبرج الذى تمت فيه الجريمة، إن المجنى عليها كانت تتمتع بالسمعة الطيبة والأخلاق الحميدة، ومن عائلة محترمة جدا، وكانت تعمل إخصائية تحاليل، ولهما 3 أطفال، وكانوا يقيمون بتلك الشقة منذ عامين. وأضاف جار المجنى عليها أن الزوج استغاث يوم الجريمة بالأهالى، لوجود زوجته وأولاده مذبوحين بالشقة، وأنه اكتشف ذلك بعد عودته من العمل، وأنه فوجئ به وهو يستغيث أثناء وقوفه أمام العمارة هو وبعض أهالى الحى وبواب العمارة محل الجريمة، فقام الأهالى بالاستغاثة برجال المباحث، الذين امتلأت المنطقة بهم. وأوضح أن والد المجنى عليها كان رجلا طيبا، كما أنها كانت تنتمى لعائلة محترمة، كما كانت علاقتها طيبة ومحبوبة من جميع أهالى المنطقة، وأن رجال المباحث تحفظوا على زوج المجنى عليها لأخذ أقواله، كما تحفظوا على «و. ح. ز» بواب العمارة، إلا أنهم أخلوا سبيل الثانى بعد الاستماع لأقواله.
.
.