قرر طه عجلان، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، تشكيل لجنة من الشؤون القانونية بالمديرية وإدارة طوخ التعليمية للتوجه لمدرسة نامول الإعدادية للتحقيق في واقعة تعرية طالبة بدورة المياه بالمدرسة وتفتيشها للبحث عن موبايل.
وقرر «عجلان» الاستماع لأقول الطالبة المتقدمة بالشكوى في حق الإخصائية الاجتماعية بالمدرسة لقيامها بالتفتيش وتعريتها كما ولدتها أمها إلى جانب الاستماع لأقوال إدارة المدرسة ورفع تقرير نهائي للبت في الموضوع.
أكد «عجلان» أنه في حالة الإدانة للإخصائية الاجتماعية بالمدرسة سيحيلها إلى الشؤون القانونية هي وكل من تسبب في الأمر، وعلى النقيض في حالة عدم ثبوت ذلك، سيتم توقيع عقوبة على الطالبة، مشيرا إلى أنه لن يترك مثل تلك المهازل تحدث بين جدران المدرسة ولابد من حصول المتضرر على حقه كاملا.
كانت والدة الطالبة «ا. م» بالصف الثالث الإعدادي بمدرسة نامول الإعدادية التابعة لإدارة طوخ التعليمية تقدمت بشكوى لمديرية التربية والتعليم اتهمت فيها إخصائية اجتماعية بالمدرسة بتجريد نجلتها من ملابسها تماما بحجة تفتيشها لاتهامها بسرقة تليفون محمول، وظهرت بعد ذلك براءتها أمام الجميع.
قالت والدة التلميذة إنها تقدمت في البداية بشكوى لمدير المدرسة ضد ما حدث لنجلتها وللأسف كان رده هو طرد التلميذة، ولم يتوقف الأمر عند هذا بل وصل الأمر للتهديد من قبل أحد المدرسين مدعيا امتلاكه فيديو إباحيا لابنتها، وأنه سيقوم بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي في حالة تصعيد الشكوى للمديرية.
أضافت أن الواقعة تتلخص في أنه عندما اختفى التليفون المحمول الخاص بإحدى المعلمات، وعندما سألت التلاميذ ردت ابنتها وقالت: «أنا شوفته يا أبلة مع طالب في الفسحة وكان لون التليفون أسود»، فقامت المعلمة باتهام نجلتها بسرقته.
واستدعت الإخصائية الاجتماعية الطالبة وقامت باصطحابها إلى دورة مياه المدرسة وجذبتها داخل الحمام وقالت لها بصوت مرتفع «عايزاكى تقلعي هدومك وعايزة أشوفك كإنك لسة نازلة من بطن أمك».
أضافت الأم: «انصاعت نجلتي لأوامر الإخصائية وقامت بخلع ملابسها، وبعد ذلك أصيبت بحالة نفسية سيئة، ولم تستجب الإخصائية لدموعها وبعد كل ذلك لم تجد الموبايل مع ابنتي وتركتها ترتدي ملابسها في الحمام وخرجت وقالت لها لفظيا يلا يا ماما البسي هدومك واطلعي فصلك وأنا هتصرف».
وقالت الأم: «عندما عادت ابنتي للمنزل وعرفت منها ما حدث قررت أن أشتكى كل المسؤولين في المدرسة والإدارة التعليمية على إهانة ابنتي».