أعلنت الكويت أنها تتوقع فتح مزيد من السفارات العربية في العاصمة السورية دمشق خلال ”الأيام المقبلة“، مضيفة أن هذه الخطوة تحتاج إلى ضوء أخضر من جامعة الدول العربية التي علقت عضوية سوريا قبل 7 سنوات، حسب وكالة رويترز للأنباء.
وتسعى دول عربية، منها بعض الدول التي كانت في وقت ما تدعم المعارضة السورية، إلى التصالح مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد المكاسب الحاسمة التي حققتها قواته في الحرب. ويهدف ذلك السعي إلى تعزيز نفوذ تلك الدول في سوريا على حساب دولتي تركيا وإيران غير العربيتين.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، الخميس، وأعلنت البحرين، الجمعة، «استمرار العمل في سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة علما بأن سفارة الجمهورية العربية السورية لدى مملكة البحرين تقوم بعملها»، حسب بيان لوزارة الخارجية البحرينية.
وقال نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، إن الكويت لا تزال ملتزمة بقرار الجامعة العربية، وإنها ستعيد فتح سفارتها في دمشق عندما تسمح الجامعة بذلك.
وقال: الكويت ملتزمة بقرار الجامعة العربية في هذا الشأن وسفارتها لن تعود لفتح أبوابها إلا بقرار من الجامعة العربية بعودة العلاقات مع سوريا».
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الجار الله «توقع حدوث انفراجات في العلاقات الخليجية والعربية مع الجمهورية السورية خلال الأيام القليلة المقبلة بما فيها إعادة فتح السفارات في دمشق».