قام اللواء أمجد عبدالفتاح، مساعد وزير الداخلية لمدن القناة، الإثنين، بتفقد النقاط الأمنية على طول المجرى الملاحي لقناة السويس من بورسعيد، مرورًا بالإسماعيلية وحتى السويس.
وتفقد «عبدالفتاح» الخدمات الأمنية على الكنائس التي شهدت عمليات تعقيم من قبل خبراء المفرقعات، مع تشديد الإجراءات الأمنية على الكنائس، ووضع بوابات إلكترونية على الكنائس، وتواجد أمنى مكثف من قبل قوات الأمن وعناصر الشرطة السرية قبل الاحتفال بأعياد الميلاد والكريسماس.
وأكد مساعد وزير الداخلية لمدن القناة أن قناة السويس تخضع لتأمين على أعلى مستوى من قبل رجال الشرطة وعناصر القوات المسلحة والقوات الجوية مع تشديد الإجراءات الأمنية على طول المجرى الملاحي على مدار 24 ساعة، مشيرا إلى أنه تفقد جميع نقاط التأمين على المجرى الملاحي، وقرر تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيفها في عدد من النقاط على المجرى الملاحي منها نفق الشهيد أحمد حمدي بالسويس ونقطة تأمين نمرة 6 بالإسماعيلية، ونقطة تأمين شرق التفريعة ببورسعيد، مشددًا على أن «قناة السويس خط أحمر لن يسمح لأحد بالاقتراب منها، أو أي محاولات لتهديد أمنها».
وأشار إلى أنه تمت زيادة عدد أجهزة الكشف عن المعادن والمفرقعات بجميع نقاط تأمين المجرى الملاحي بخلاف وجود قوات التأمين من ضباط المباحث والنظام على مدار اليوم، مشيرا إلى أن المجرى الملاحي لقناة السويس مؤمن تمامًا.
ومن جانبه، قال اللواء محمد على حسين، مدير أمن الإسماعيلية، إنه تم رفع حالة الاستعداد بجميع الخدمات والنقاط الأمنية بالمحافظة لتأمين الكنائس خلال أعياد الميلاد المجيد، مشيرًا إلى أن هناك خدمات وأقوالا أمنية على مدار الساعة تقوم بالمرور بجميع أنحاء المحافظة، ودوائر المدينة، مع تشديد الإجراءات الأمنية على المنشآت العامة والحيوية بالمحافظة، وزيادة معدلات التأمين للمنشآت الحيوية والشرطية والهامة بالإسماعيلية.
وأضاف مدير الأمن أنه سيكون هناك رد قاسٍ على أي محاولات لتعكير أمن المحافظة، والشرطة وعناصر التأمين سترد بقوة على أي اختراق للقانون، أو تهديد المواطنين والمنشآت العامة والخاصة.